[ما أجمل الاخلاق]

بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً : بارك الله لك في طرح مثل هذا الموضوع
ثانياً : هذه مشاركتي لعل فيها فائدة
1- لماذا بدأ الخوف والقلق في ازدياد من بعض العوائل بترك أبنائهم مع شباب ( الحلقات ) .؟ وما الحل برأيك .؟
بدأ الخوف بسبب الاعلام والذي بدأ يضع الحلقات شماعه لكل مصيبة تقع وكذلك عدم سرد سير من وقع منهم افساد في البلاد وقد نفى ولاة الامر ان يكون للحلقات اي علاقة بذلك ونرجو من ولاة الامر الامر على وسائل الاعلام منع اي شيء يسئ او يرمي التهم جزافا ومطالبة من يتهم الحلق بالاثبات والعقاب
ويجب على الاباء المتابعة والزياره للحلقات ومشاهدة سيرهم

2- هل برأيك أن طلب يد أخت أو بنت لديك من شاب متدين خاصةً بعد الأحداث ... هل ستزيد من الحرص في البحث عن حقائق ذاك الشاب حول قضية الإرهاب ونحو ذلك أكثر من الشاب الغير متدين .؟
لا بل هي جزء مني فيجب على البحث والسؤال عن الخاطب مهما كان بل احرص على من يطبق شرع الله والمحافظة على الصلاة فعلي ان اتعب نفسي في البحث والسؤال قبل الزواج ولا اتعب بعده ـ

3- هل فعلاً ... ظاهرة التأخير والتقصير تزداد في بعض المتدينين أكثر عن غيرهم ؟
اود ان الفت النظر الى ان الذباب لا يقع الا على الجرح وكل بني ادم خطا ولا يعمم كل خطأ ولكن اذا حصل من شخص فـأنما هو على نفسه فقط ولا نعمم ولاشك ان الخطأ من الشخص المتدين يرى بعين كبيرة بينما العكس في غيرهم وهم غير منزهين عن الغلط وليسو ملائكة منزهين ولا انبياء مرسلين ولكنهم يسعون الى تطبيق سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ـ
وعلى الشخص ان يعلم انه قدوه لغيره سواء كان متديناً او غير ذلك فعليه ان يحسب كل عمل يريد ان يعمله ـ
فلقد سمعنا كلام يجرح كثيراً مثل أن يقال بالعامية ( ياخي أحلق لحيتك والعب على كيفك ) ..!!
اللحية سنه سنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وامرنا بمخالفة المشركين ولا شك ان هناك من عصى الله بحلق اللحية ولكنه ذو خلق ودين ومن المحافظين على الصلاة وكذلك العكس .
وما احسن ان نبحث عن اخطائنا ونصححها بدل التفتيش عن اخطاء الغير