..
يعتقد هؤلاء العملاء ( ولا يُسمون ليبراليين )
بأن شعائر الدين ، هي سبب الإرهاب ، و أن الخطاب الديني الذي يزعمون أنه متشدد ، هو أس الإرهاب و عَماده ، و هذه المظاهر و كل مظهر يُغيضهم و يميت قلوبهم كمداً و حقداً ..
فعدونهم ظهر في هذا الأسبوع بالذات ، و تجرأ بعضهم ، كما في كلام المريض آل الشيخ على الشيخ الفوزان ، و كما في كلام حماد الشالمي على الشيخ صالح الفوزان ، و كذلك المحمود الذي يزعم أنه ليبرالي ..
الجرأة وصلتّ حداً لا يُطاق ، و هنا نشد على سواعد طلاب العلم ، بأن يُسخروا أقلامهم لكبت هؤلاء المعتدين ، و أنا على علم بأن هناك من يفعل ذلك من أهل الخير ، و لكن الإقصاء الذي يُمارسه (( الليبراليون )) لا يخفى عليكم ..
يقول شيخنا ناصر العمر - حفظه الله - : أنني طلبت من الشيخ ابن باز- رحمه الله- الرد على المنافقين في الصحف ، فقال الشيخ بالحرف : حنا نرسل بس عساهم ينشرون ...!
قال الشيخ ناصر متعجباً : أنت ما ينشرون لك ؟ .. قال الإمام : نعم ..
لا أدري كيف تجتمع الليبرالية و الإقصاء ... و هذا مما يُسق مقولة بعضهم ( أنه ليبرالي ) ..
أسأل الله أن يُهيء لهم يداً من الحق حاصدة ، تقتلعهم عن بكرةِ أبيهم ..
و من أجمل ما قرأت في موضوعك هذا :
د. البريك يفند بالبراهين الساطعة تخبط كاتب محرض دافع عن الليبراليين !!
عذراً عن الإستطراد ..
و أشكرك جزيل الشكر ..