السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
لا زلت أذكر حينما كُنت في الصف الثاني ثانوي ، تناقل الشباب خبر مسجد يمتلئ بعد الأذان مباشرةً ، و أحياناً قبل الأذان ، و اصطحبَنا ذات اليوم مدرس الحلقة بعد صلاة المغرب ، لكي نصلي العشاء في هذا المسجد ، في حي ( السويدي ) بالرياض ..
و دخلنا تلك (الحارة) المتواضعة البسيطة ، تقرأ في بنيانها مظاهر البساطة و توسط المعيشة ، و في وسط الحي الساكن الهادئ ، كان هناك مسجد صغيرٌ جداً أوشك من كثرة الزحام عليه أن يتهدم ..
و فعلاً دخلنا قبل الأذان ..
و أدركت الصف الأخير في المسجد ..
و أقيمت الصلاة ،
و لا زلت أذكر تلك الآيات التي سمعناها من سورة براءة ، ثم دعا الإمام للمجاهدين في الثغور ..
و بعد هذا بفترة خرج أول شريط وهو سورة ( ص) لإمام المسجد و معها ( طه ) للدوسري ..
و اليوم كما ترون و تسمعون أصبح إمام ذلك المسجد ( ناصر القطامي ) علمٌ على رأسه نار..
..و مسجده الحالي ( جامع القاضي ) معلم ثقافي دعوي من معالم الرياض ..
أطلت في المقدمة .. لكني ابتليت بالاستطراد كثيراً ..
أترككم مع مضمون العنوان :
القارئ ناصر القطامي .. بالصوت و الصورة ..
أخوكم /
الصمصامـ ،،،