[البصيرية]

.
.
.

أنا لا أحب الكلام في شيء ولما أعرف أطراف الموضوع كله و من أطراف شتى لكن :

نظرا لأنه اتفق الأمريكان و جامعة الدول العربية و الرافضة والنصارى في لبنان على حرب أولئك .. لذا فأنا غير مرتاح ...
فهؤلاء لا يتفقون إلا على حرب الإسلام الصحيح

و إليكم هذه الأخبار التي نقلتها من منتدى أنا المسلم

ان تعاضد النصاري والروافض والطواغيت دليل علي مصداقية تلك الثلة المؤمنه وخوف الاعداء منهم ..


المساعدات العسكرية الأمريكية تصل بيروت لتسليح الجيش اللبناني!

وصلت اليوم إلى مطار بيروت المساعدات العسكرية الأمريكية من معدات وذخيرة المقررة لمساعدة الجيش اللبناني في حربه ضد جماعة" فتح الإسلام" على متن طائرتين عسكريتين في إطار سعي أمريكا لمحاربة كل ما هو إسلامي.

ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن ثماني طائرات أمريكية قد وصلت بالفعل إلى الجيش اللبناني بينما قال مصدر دبلوماسي غربي إن الأسلحة والذخيرة طلبها الجيش في السابق لكن عملية تسليمها سرّعت بسبب الأوضاع.
من ناحية أخرى وصلت أمس طائرة عسكرية إماراتية تحمل مساعدات ومن المتوقع أن تصل طائرتان عسكريتان أردنيتان ليوم.
تأتي هذه المساعدات بعد أن أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك في وقت سابق عزم بلاده الإسراع في تلبية طلب بيروت الحصول على مساعدة عسكرية عاجلة.
من جانبها أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية "كونداليزا رايس "عن أمل بلادها في سيطرة الحكومة اللبنانية على "المتطرفين"
كما صرحت وزيرة الخارجية أمس أن بلادها تتتابع "عن كثب" الوضع في لبنان. وأضافت بمؤتمر صحفي أن "الحكومة اللبنانية تحاول فعلا القيام بما يجب أن تقوم به لحماية مواطنيها من المتطرفين الذين يزرعون الفوضى والخلافات".
تأتي هذه المساعدات العسكرية الامريكية في إطار سعي الولايات المتحدة للقضاء على حركة "فتح الاسلام" بأيدي الجيش اللبناني خوفا من أن توجه نشاطها ضد القوات الامريكية خصوصا بعد توارد الانباء عن وصول عناصر من جند الشام التي كان يتزعمها الزرقاوي في أفغانستان لمؤازرة مقاتلي فتح الاسلام.


'حزب الله ' وحركة أمل يدعمان حركة الجيش اللبناني ضد 'فتح الإسلام'

أعلن مصدر مقرب من التحالف الشيعي الذي يضم كل من "حزب الله" وحركة أمل عن دعم الجيش في حربه ضد التنظيمات التي وصفها بالمتشددة داخل المخيمات الفلسطينية مثل " فتح الاسلام" و"عصبة الانصار" و"جند الشام" زاعما أنها تهديد لكل اللبنانيين .

واتهم المصدر ـ في تصريحات ذكرتها صحيفة الحياة اللندنية اليوم الجمعة 25 مايو 2007 ـ الحكومة اللبنانية بعدم حسم أمرها ضد التنظيمات الموجودة داخل المخيمات الفلسطينية مثل «فتح الإسلام» و «عصبة الأنصار» و «جند الشام»، مشيراً الى أن التحالف الشيعي أبلغ قيادة الجيش وقوفه إلى جانبه فور وقوع الاعتداء على وحدات الجيش المتمركزة حول نهر البارد.

وزعم المصدر أن الخطر الناجم عن هذه التنظيمات المتواجدة داخل المخيمات الفلسطينية يهدد الجميع ولا يستهدف فريقاً ضد الآخر و يرى في المقابل أن هذه المشكلة لا تحل إلا بتوحيد الموقف اللبناني من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية توفر الحصانة السياسية لمعالجة هذه الحالات الشاذة بالضغط السياسي كخيار أول، قبل التفكير بخيارات أخرى كالتي دعا اليها نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الياس المر لجهة اللجوء الى الحسم العسكري في حال رفض «فتح الإسلام» الاستسلام.

يرفض المصدر المقرب من التحالف الشيعي «حزب الله» و «أمل» اتهام الأكثرية له بعدم توفير غطاء سياسي للجيش اللبناني لإنهاء ظاهرة تنظيم «فتح الإسلام» وغيرها من الظواهر المتشددة الموجودة في المخيمات الفلسطينية تحديداً في عين الحلوة ونهر البارد،
ينفي المصدر نفسه أن يكون التحالف الشيعي أُربك ولم يتمكن من تحديد موقف واضح بدعم الجيش في اقتصاصه من القتلة بذريعة انه يتعارض مع التوجه السوري، مؤكداً انه يميز بين التأييد غير المشروط للمؤسسة العسكرية وبين الوقوف الى جانب حكومة فؤاد السنيورة «البتراء» التي أظهرت ارتباكاً في تعاملها مع ملف «فتح الإسلام».

المصدر /
وكالة الاخبار الاسلاميه "نبأ"