[رجل الثلج]

أختنا الكريمة ...


أوافق أخي الصمصام على ماذكر , وأُضيف أنّ مثل ليلى الأحيدب وغيرها يبنون لقواعد أو يقولون أنهم انطلقوا من قاعدةٍ ركيزةٍ متينةٍ هي ( التخصص ) ومن تكلم بغير تخصصه فهو جاهل يهرطق في فضاء الجاهلين , غير أن هذه القاعدة صالحة للتطبيق في جميع المواضيع السكيولوجيّة أو التربوبيّة أو السياسيّة ماعدا الشريعة فإن حُماها مستباح , ويعنفون على من يذكرهم بقاعدتهم التي تؤمن بالتخصص ,بأنه لاكهنوتيّة في الإسلام كما هي في النصرانيّة , وأن الشريعة بعث بها الرسول صلى الله عليه وسلم سمحاء بيضاء نقيّة ...من هذا الطريق أراد البعض جهلاً منه أو سوء نيةٍ أن يمارس العبث في الشريعة وذلك بتجاوز الحديث عمّايجوز الخلاف فيه شرعياً إلى الثوابت التي لاتقبل الخلاف ..

فمرر أفكاره ناحيةالعبث بالعقيدة الولاء والبراء_ الذي يريدون أن يفصل حسب المقاس_ , وإنكار الجهاد أو ربط كلمة جهاد بإرهاب ومن يحاول أن يؤصل لفريضة الجهاد في الشريعة يصبح إرهابياً أخطر من توني بلير وحبيبه وقرة عينه بوش وغيرها ...

هذا الطريق الذي سلكه البعض منهم هو تحطيم للأسس التي قامت عليها فنون الشريعة فهجموا_على سبيل المثال_ على الاجماع وأرادوا اللعب بالسنّة وذلك بالحديث عن مرويات أبي هريرة تحديداً والتشكيك فيه حفظه وكيف أنه أسلم سنة 7 هـ متأخراً وروى أكثر من خمسة آلاف حديث وقواعد الجرح والتعديل وغيرها طويل لايسع المجال لذكره , كل هذا تحت ستار أن لاكهنوتيّة في الإسلام !!؟



قال عليه الصلاة والسلام : من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي .. ....



شكراً ..

...