الله يجزاك خير يابو عزيز
المسجد الصغير الذي انطلق منه القارئ ناصر أذكره جيداً ..
صليت معه في إحدى الليالي الرمضانية وكانت هي أول مرة أتشنف بسماع
صوته الرائع ،، سبحان الله كنت أقول لصاحبي الذي اصطحبني معه إلى ذلك المسجد
خل نروح لابراهيم الجبرين ولا ياسر الدوسري أزين من القطامي اللي مازد سمعنا به .. !
لكن من حسن الحظ صلينا معه وكانت قراءة خاشعة وروحانية عجيبة نحسبه والله حسيبه ..
سنة وسنتين مرت بعد ذلك ويصبح القطامي من مشاهيرالقراء يؤم المصلين في جامع كبير يتوافد اليه
حشد من شباب الرياض شمالاً وجنوباً شرقا وغرباً 
حفظه الله وزاده الله من فضله
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|