إليكم اﻷخبار من مصادرها
القمة خاص :
أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ابراهيم الغيث أن رجال الهيئة قاموا بدورهم المطلوب في مداهمة العريجا والتي نتج عنها وفاة الشاب سلمان الحريصي ، وأن رجال الهيئة أخذوا الإذن من الإمارة قبل اقتحام المنزل وأن هيئة التحقيق والإدعاء العام تتولى القضية حاليا.
وأفاد الغيث أن رجال الهيئة لم يتجاوزوا حدود التعليمات والأنظمة في تنفيذ تلك المداهمة ، وبين بأنه سيكشف جميع التفاصيل المتعلقة بالحادثة فور إنتهاء التحقيقات الجارية في أمارة الرياض وهيئة التحقيق والإدعء العام.
وطالب فضيلته وسائل الإعلام بالالتزام بالحياد وأن عليها نشر المعلومات بمصداقية واعتبار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهازا حكوميا ، وأنه يطبق على أفرادة النظام والقوانين إذا بدر خطأ من أحدهم ، وأضاف بأن رجال الهيئة بشر يصيبون ويخطئون ، ولكن حسناتهم يشهد بها الجميع.
وأضاف الشيخ الغيث بأن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لن تترك حقها في من يكذب عليها ويختلق حولها القصص ، وبين بأن الرئاسة أيضا ستشكر كل صحفي محابد وينصف رجال الهيئات.
وحول سؤال أثاره أحد الصحفيين إن كان الإعلام متآمر على رجال الحسبة ، قال فضيلته لعل السائل أعلم بذلك من المسئول ، وأضاف بأنه يتمنى أن لا يكون الإعلام عدوا للحقيقية وعدوا للفضيلة التي تسعى لها هيئة الأمر بالمعروف ، وبين معاليه بأن جهاز الحسبة جهاز حكومي وليس جمعية خيرية أو جمعية تعاونييه ، ومن يريد نشر الأخبار فعليه مراجعة المسؤولين ليعطوه الحقائق وأن يترك الصحفيين التخمين والإجتهادات.
جاء هذا التصريح بعد حفل التكريم الذي أقيم للمتقاعدين من رجال الحسبة والذي أقيم في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حيث التقى الشيخ الغيث بالإعلاميين الذين صبت جميع أسئلتهم حول مقتل الشاب سلمان الحريصي ، ولم يذكر فضيلته أية تفاصيل عن عن كيفية الوفاة التي حصلت في المداهمة وقال لن أتحدث فيها إلا بعد إنتها التحقيقات