[رجل الثلج]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي الأستاذ الفاضل \ رجل الثلج - أبلغه الله آماله - قبل ليلتين دخلت منتدى السخرية والاستهزاء [ الشبكة السعودية الليبرالية ] ورأيت النعي والترحم على هذا الكاتب الذي قَدِمَ إلى الله بعملهِ وبما خطه قلمه . والحق أن هذا الكاتب بلغ فيه السفه والفجور والفسق مرحلة جعلته يُسمي نفسه بأسماء رؤوس الكفر من الجن والإنس [ أبو جهل , الشيطان ] ! السؤال : هل يعتبر حزبه الذين ناصروه وآزروه وطبلوا له وصفقوا ؟ إن من أنكر البعث بعد الموت تجده يرتجف هولاً حينما يرى الموت يقترب منه ليجتث من حوله , وكأنه مُخلد في هذه الدنيا , وما علم - وقد علم - أن الموت أقرب إليه من أنفاس من يُحب ويهوى ! سُنة الله في هذه الأرض الصراع مُحتدم بين أهل الخير وأهل الشر وهم أفجر خصومة وأرذل ألسنة ! حينما أقرأ لهؤلاء أتذكر مقولة صنديد من صناديد الكفر في فجر الإسلام [ من يحي العظام وهي رميم ] ؟ وقد أصبح رميماً وهم على سُنن الأولين لاحقون . يقول أبو العلاء - وأنا به كَلف- : خُلق الناسُ للبقاء فضَلت *** أُمةٌ يَحـسبُونهم للنفادِ إنّما يُنقلون من دارِ أعما *** ل إلى دار شقوةٍ أو رشادِ اسأل الله حُسن الخاتمة , وأن يُميتنا موتة الصالحين الأتقياء وأن يحشرنا مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .

صديقي أبا محمد ...


كلمّا ذكرتهم فروا كأنهم حمرٌ مستنفرة فرت من قصورة , وكأن الموت والتذكير به عار أو سبة أو حزي وكأنهم لن يردوا الصراط أو تمرغ أنوفهم بالتراب ...


مرحباً بك أيّها الفاضل .!