مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 29-05-2007, 06:27 AM   #125
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها خوي السرور
بسم الله الرحمن الرحيم ..

س1 : أجب عن الأسئلة التالية /

أ ـ المتزن ألا يرى أنه من أشد الناس جراءة على الفتوى والنقاش في أمور توقف فيها علماء كبار .. رغم اعترافه في هذه المكاشفة بأنه ليس بطالب علم مؤهل للإفتاء ؟!!

ب ـ المتزن ألا يرى أنه شخص خلط المذهب الحنبلي بالشافعي بالحنفي بالمالكي ؟

جـ ـ المتزن يرى عدم وجوب صلاة الجماعة في المسجد وأن المسألة بالمفاضلة فقط.. فلو أتى شخص وقال / فما تفسر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي مكتوم الأعمى حينما جاءهـ ليستئذنه أن يصلي في بيته فلم يئذن له .؟.

فائدة :

الإنسان في الجهل على أربعة منازل:

الأول: من لا يعتقد اعتقاداً لا صالحاً ولا طالحاً، فأمره في إرشاده سهل إذا كان له طبع سليم، فإنه كلوح أبيض لم يشغله نقش، وكأرض بيضاء لم يلق فيها بذر، ويقال له باعتبار العلم النظري غُفل، وباعتبار العلم العملي غُمر، ويقال له: سليم الصدر.


والثاني: معتقد لرأي فاسد، لكنه لم ينشأ عليه، ولم يترب به، واستنزاله عنه سهل، وإن كان أصعب من الأول؛ فإنه كلوحٍ يحتاج فيه إلى محو وكتابة، وكأرضٍ يحتاج فيها إلى تنظيف، ويقال له: غاوٍ وضال.


والثالث: معتقد لرأي فاسد قد ران على قلبه، وتراءت له صحته، فركن إليه لجهله وضعف نحيزته، فهو ممن وصفه الله تعالى بقوله: (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون)، فهذا ذو داء أعيا الأطباء، فما كل داء له دواء، فلا سبيل إلى تهذيبه وتنبيهه، كما قيل لحكيم يعظ شيخاً جاهلاً: ما تصنع؟ فقال: أغسل مسحاً لعله يبيض!!


والرابع: معتقد اعتقاداً فاسداً عرف فساده، أو تمكن من معرفته، لكنه اكتسب دنية لرأسه، وكرسياً لرئاسته، فهو يحامي عليها، فيجادل بالباطل ليدحض به الحق، ويذم أهل العلم ليجر إلى نفسه الخلق، ويقال له: فاسق ومنافق، وهو من الموصوفين بالاستكبار والتكبر في نحو قوله تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم) الآية، وقوله: (فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة وهم مستكبرون)، فنبه تعالى أنهم ينكرون ما يقولونه ويفعلونه لمعرفتهم ببطلانه، ولكن يستكبرون عن التزام الحق، وذلك حال إبليس فيما دعي إليه من السجود لآدم عليه السلام

يا هلا والله ومسهلا بك ياخوي السرور

س1 : أجب عن الأسئلة التالية /

أ ـ المتزن ألا يرى أنه من أشد الناس جراءة على الفتوى والنقاش في أمور توقف فيها علماء كبار .. رغم اعترافه في هذه المكاشفة بأنه ليس بطالب علم مؤهل للإفتاء ؟!!


وهل ترى الترجيح والاختيار بين أقوال العلماء " جراءة " على الفتوى ؟؟؟!!!

ثم : ما هي الأمور التي توقف فيها علماء كبار وتجرأتُ عليها ؟؟!!


ب ـ المتزن ألا يرى أنه شخص خلط المذهب الحنبلي بالشافعي بالحنفي بالمالكي ؟

لا , لا أرى ذلك ..
إلا إن كنتَ ترى أن المنهج السلفي أو منهج أهل الحديث هو خلط للمذاهب الأربعة , فهذا شيء آخر .

نحن سلفيون أخي الكريم , وهذا يعني أننا لا نتقيد بجميع آراء المذهب الحنبلي أو الشافعي أو المالكي أو الحنفي .. يعني نحن مع الدليل حيثما مال نميل وهذا هو ما درج عليه الشيخ عبدالعزيز ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله ومعظم علمائنا .

جـ ـ المتزن يرى عدم وجوب صلاة الجماعة في المسجد وأن المسألة بالمفاضلة فقط.. فلو أتى شخص وقال / فما تفسر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي مكتوم الأعمى حينما جاءهـ ليستئذنه أن يصلي في بيته فلم يئذن له .؟.

سأقول له : وهل تؤخذ الأحكام من حديث واحد فقط ؟؟!!

ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة أحاديث تبيـّن عدم وجوب صلاة الجماعة في المسجد على كل فرد , منها على سبيل المثال : ما رواه البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجراً من الذي يصلي ثم ينام "
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام : " تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءاً , وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر "
( من كتاب خالد الغنامي )


وتقبل تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل