[center]فجأة وبلا إحم أو دستور ظهرت علينا قناة جديدة كالنبت الشيطاني .. في البدء وبحسن ظن استبشرنا عند سماعنا بها خيرا عندما علمنا أنها متخصصة في الأخبار.. علها تكون جديرة بالمنافسة الإخبارية مع القنوات الفضائية الأخرى لترحمنا من انحيازات الجزيرة وسموم الحرة وتدجن العربية وقد كنا نظنها ستكون محترفة بالفعل خصوصا مع ما سبقها من دعاية كبيرة وهالة إعلامية ضخمة جعلتنا نتخيل أنها ستكون بي بي سي أخرى في احترافها وريادتها. نعم ظهرت قناة الإخبارية أو ( الإخباثية ) إن جاز التعبير بهدف سام (سم عقارب) وجلب لها كل إمرأة مخبولة مهووسة منحلة فكرياً واجتماعياً ودينياً لتظهر على شاشتها للترويج للتحلل والتفسخ وسحب السعوديات الأصيلات (حسب توجيهات الوزير الهمام ) إلى مستنقع الرذيلة والسفوروالتحرر.هذه القناة مدعومة شخصيا من وزير الإعلام الذي يود ويخطط لأن تكون هذه القناة البائسة حصان طروادة لأقتحام أسوار قلعة الفضيلة والعفاف للمرأة السعودية خيب الله آمالهم ورجاءهم قولو آمين ..
والمذيعات اللاتي يبذلن قصارى جهدهن في محاولة إظهار اللمسة أو السمة السعودية عليهن بوضع قطعة قماش سوداء أو ملونة أو شفافة أو دانتيل أو مخرمة وبأي شكل تلف حول الرأس وباقي القطعة يحذف على الظهر ويدخل الباقي الآخر داخل البلوزة ليظهر موديل البلوزة وابراز مفاتن الجسم أمام الرجال بالملابس المفتوحة والضيقة والبنطلونات وماخفي كان أعظم؟؟!! كل هذا حتى يسكتوننا بهذه القطعة التي يزعمون أنها حجاب واللي يمكن نطلق عليه (ستر عنز) .. بل إن ستر العنز ينزه عن سترهن .. ناهيك عن المكياج بكل الألوان والأشكال ورسم العيون ونمص الحواجب.. وأزيدكم من الشعر بيت أنهم موظفين كوافير خاصة لتزيين المذيعات والمذيعين أشباه الرجال .يرسلون الحريم لموقع الحدث وهم محبوسين وسط الاستديو.. والعجيب أن هذه الشرذمة من النساء يتحدثن باسم السعوديات جميعا.. والحبل متروك لهن على الغارب(بلا حدود) لمناقشة كل شيء حتى أحكام الدين لهن حق الإعتراض عليها الإستهزاء بها !! يتحدثن باسمنا وكأننا نحن السعوديات قد فوضناهن بالحديث نيابة عنا فمن الذي أعطاهن هذا الحق ؟؟؟؟؟ من سمح لهن بجلب واستضافة حثالة من المجتمعات الأخرى في برامجهن من مدعيات التحرر ليناقشن قضايا المرأة السعودية والبحث عن الحلول المعلبة عندهن لمشاكلها واستصدار الفتاوى المنتهية الصلاحية وروشتات العلاج منهن ؟؟
وهل أصبحت المرأة السعودية بهذا الهزال ليستجلب لها ماهب ودب من المجتمعات الأخرى من اللاتي فسدت أخلاقهن وتربيتهن وأفسدن غيرهن بما يبثونه من سموم أخلاقية وفكرية وتفسخية وإنحلالية ليرشدنها ويملين عليها ماذا وكيف يجب أن تكون؟؟؟؟؟
فلو كان لدى هذه المجتمعات صلاح لأصلحت حالها وسترت على نسائها .. أم أنهن يردن أن يسحبن السعوديات معهن للهاوية التي يتردون لقاعها !! ومااستفزني حقا هو اللقاءات التي تجريها المذيعة ( بثينة النصر) أوبثينة شعراوي نسبة لجدتها (هدى شعراوي) .. التي تحاول جهدها لتبرير خروجها الوقح على الشاشة وخلع سترها وحجابها واختلاطها بالرجال على أنه هو مافقدته المرأة السعودية وهي تريد إعادة هذا المجد الضائع للمرأة السعودية وللحقيقة:
فإن المدعوة ( بثينة) بحرانية شيعية قطيفية ( وهذا ما يجب على السعوديات إدراكه) وعلمانية لاتعترف بالحجاب بل إن مذهبها لو رجعت إليه ( الشيعي ) لايرى في التستر والحجاب ضرورة ومن أراد أن يتثبت فليذهب إلى مواطن الشيعة في القطيف وسيهات والأحساء ليرى بأم عينه شكل الحجاب عندهن فهو قطعة قماش مخططة بالأحمر أوالأخضر وكأنه شرشف يوضع على الرأس وباقي القماش يتطاير من كل جهة لتخرج اليدين كاملة والساقين ( لأنهن عادة لايلبسن إلا القصير) فإذاً ليس بمستغرب عليها أن تخرج بهذا الشكل ..
ومن ثم تظهر لنا قبل أيام في لقاء على قناة لبنانية (المستقبل) وقد أزاحت قطعة القماش السوداء إلى مؤخرة الرأس ليبدو شعرها المجعد (الليف/ العرادة) وتتطاول على الحجاب وتعلن أنه مجرد قطعة قماش سوداء على الرأس وكأن ما تلبسه هو الحجاب الشرعي !! وخروجها في هذه القناة (المستقبل)
ليس بجديد فقد خرجت قبله بفترة قريبة قبل هذا اللقاء في إحدى حلقات برنامج (سوبر ستار الغنائي)
وهي تقبًل وتبوس في الرجال أمام الملأ بلا حياء ولارادع من دين أوخلق ..
بدء بمقدم البرنامج وانتهاء بزوجها ممدوح العبدالحي ( الذي كان ضمن متسابقي البرنامج المذكور) وبعد كل هذا تسمى المذيعة السعودية .. فهل يوجد بين نساء السعوديات المحترمات أوغير المحترمات
من تفعل مثل هذه التصرفات بكل جرأة ووقاحة أمام الناس وعلى شاشات التلفزيون؟؟!!!
وهل مثل هذه المنحلة فكريا وسلوكيا جديرة بأن تلقي علينا دروسا في برامجها كيف نكون وما ذا يجب أن تكون السعوديات الشريفات بنات الحمايل؟؟؟ ألا يكفي سفرها ومن معها من المذيعات المنحلات وبقائهن بين الرجال لعدة شهور وبدون محرم ليتدربن في قناة العربية في دبي وقد خلعت حجابها ولبست البنطال والملابس القصيرة وغيرها..
وأسألوا مقر الأمم المتحدة بالحي الدبلوماسي بالرياض عنها وعن انحطاطها وانسلاخها!!
وليس العار عليهن فقط .. وإنما على أشباه الرجال ولارجال .. أزواج هؤلاء الحفنة من المذيعات وأهاليهن من أكلة لحوم الخنازير الذين ماتت عندهم الغيرة وانسلخوا من كل المبادئ والقيم العربية والإسلامية ولاأقول السعودية لأنهن لسن بسعوديات لذلك لا يضيرهن الحديث باستهتارعن التقاليد والأعراف السعودية الأصيلة ومهاجمتها صباح مساء بالقول والفعل.. ومن خلال متابعتي بعين الناقدة البصيرة لهذه القناة المشبوهة منذ بدايتها لم أجد حلقة من البرامج التي تبث عبر هذه القناة وتقدمها هؤلاء النساء الساقطات إلا وتجد فيها مايدل على أن هدف هذه القناة هو الإفساد الممنهج فتجدون على سبيل المثال ..
ــ التطاول على العلماء وأهل الدين وطلبة العلم الشرعي.
ــ إصدار فتاوى مجانيةعلى الهواء وبأمزجتهن منهن ومن ضيفاتهن والتي تدعم وتجيزللمرأة الاختلاط بالرجال والمطالبة بدخول المجالات المختلطة وأنه لاعيب ولاضير في ذلك
ــ الحديث دائما عن الحجاب وكأنه أمر اختياري صادر من إله قناة الإخبارية .
ــ محاولة تسميم أفكار النساء السعوديات اللاتي ولله الحمد على قدر عالٍ من التبصر والفهم بأمور دينهن والحرص على حجابهن وتسترهن من أن تعبث به هؤلاء النكرات من النساء المحسوبات على السعودية.
كل هذه الفتاوى والهذيان الفكري المنحط يتكرر في كثير من برامج قناة الإخبارية والتي تقدمها أشباه النساء ولا نساء .. ومما يؤسف له أن تجد لهذه الوقحة النكرة الشيعية من يروج لنموذجها (سأخصها بشيء من الكلام لجرأتها على الدين وتفسخها ولأنها رأس الحربة فيما يبدو في خطط التغريب التي تقودها هذه القناة العفنة) فتعلن صحيفة (الوثن) أنه تم ترشيحها لتكون سيدة (عفواً) سيئة عام 2004 من مركز السيرة الذاتية العالمية بكامبردج بريطانيا (وهذا غير مستبعد لعلاقتها بالشيعي العلماني الحاقد حمزة الحسن) والمعهد الأمريكي للسيرة الذاتية التابع للمجلس العالمي للأبحاث بجنوب كارولينا.. ولنا حق التساؤل من الذي قام بترشيحها ؟؟ وماالانجازات والفتوحات الإسلامية التي فتحت على يدها لتقدم لنا كسوبر ستار ونموذج غير مشرف للمرأة السعودية؟؟ ماهي معطيات هذا الترشيح الذي طارت به الصحف فرحاً ؟ ألأنها قدمت خزيها وعارها وتفسخها وتمردها على عادات البلد وتقاليده أم لأنها قدمت اثباتات اختلاطها وانحلالها عبر ماتقدمه في القنوات الفضائية؟؟ أم لأنها قدمت خواءها الفكري وطريقة إدارتها للحوار الذي حررت لها أسئلتة من قبل بعض الديوثين .. لتهز رأسها لتؤكد وتصادق على إجابة ضيفاتها المنحلات ـ كأنها هندي ـ ؟؟ وماالشرف المعلى الذي ستشرف به المرأة السعودية عند اختيارمثل هذا النموذج سيدة أو سيئة عام 2004 ؟؟؟ وهل نجسة الفكر هذه تمثلنا.؟؟؟..
ليتها تحرر فكرها وجماعتها من خرافات مذهبها الشيعي وأفكار آباءها وأجدادها .. وتتخلص من معتقد التلفف بالسواد وإدامة الحزن والعويل واللطم في يوم عاشوراء كما ظهرت علينا في ذلك اليوم وهي متشحه بالسواد من رأسها حتى أخمص قدميها وبوجه أسود كالح من شدة اللطم والعويل على الحسن والحسين.
إن كل ماقدمته من برامج عبر قنوات أعطتها المجال استغلته بكل وقاحة لبث سمومها وأفكارها المشبوهة
مثل برنامج أطلق عليه (الهودج) مع أن الهودج كان لستر النساء العربيات والمسلمات الأصيلات وليس لمثل هذه الشيعية التي يفترض أن يكون إسم برنامجها ( حمار القطيف) ليقلها وضيفات برنامجها والذي تستضيف فيه مجموعة ممن يطلق عليهن سيئات (سيدات) الأعمال من اللائي كشفن وجوههن وأجسادهن..
جدير بالذكر أن الويل لمن اتصل أو تحدث برأي مخالف لآرائهن أو وجه نصيحة لهن .. سيكون المصير الحتمي ..قطع الاتصال..
وليتبين للجميع الحقد الداخلي الدفين لديها ومن على شاكلتها في هذه القناة فمازلن إلى الآن وفي كل لقاء يغنين على أنغام الحوار الوطني الذي فشلن فيه من تحقيق مآربهن فيسعين الآن لجبر خواطر من فشلن في تمرير مخططاتهن حتى بعد انتهاء هذا الحوار!! ويبدو أنهن سيتحدثون حتى تلتهب وتتورم لوزهن (قولوا آمين) .
ولاأدري كيف نثق بهذه الشيعية الحاقدة على الدولة والمجتمع والدين وأمثالها.. ويتم تسليمها بث مباشر ؟؟ ولا أستبعد أن يأتي يوم وتظهر حقدها وتطلق لسانها بمالايحمد عقباه!! وهذا ليس بمستغرب على أمثال هذه الطائفة الحاقدة على هذه الدولة السنية.. وأتسآل إذا كان لدى هذه القناة وإدارتها إنصافاً أو موضوعية فلماذا لاتستضيف الرأي المخالف لأفكارهن والمتصدي لسمومهن؟؟ لماذا يغيب الرأي الآخر ويتم تسليط الضوء على شرذمة قليلة من النساء اللاتي لايمثلن الغالبية العظمى من فكر المرأة السعودية المتعلمة والمتفهمة لما يحاك ضدها..؟؟ هذا غيض من فيض ... والقادم أكثر وأمر ..
lkمنقول
|