الذي أقصدهـ أخي المتزن أنهم طاروا على الرغم الافتقار إلى التحقيق في الادعاء كما هو الحال في كشف وجه المرأة و في حكم الغناء بلا أدلةٍ أو ذكرٍ لمصادر ، وكما هو معلوم أن الخلاف قوي في هذه المسألة ، و من أجل هذا رجحت ، و ذكرت الأبيات التي قيلت في الأئمة الأربعة و هذا معروف مدون في أمهاتِ كتب المذاهب .. و القول بأنها سنة مؤكدة أو فرض كفاية قول معتبر ،لكن وجد له مُعارضٌ من الأدلة و هذا ما ذكرته في الموضوع ذاته .
و إليكم كلاماً جميلاً في فقه الخلاف لهذه المسألة وجدته في الفتاوى لشيخ الإسلام حيث قال :
" والادلة من الكتاب والسنة أنها واجبة على الأعيان ومن قال انها سنة مؤكدة ولم يوجبها فانه يذم من داوم على تركها حتى أن من داوم على ترك السنن التى هي دون الجماعة سقطت عدالته عندهم ولم تقبل شهادته فكيف بمن يداوم على ترك الجماعة فانه يؤمر بها باتفاق المسلمين ويلام على تركها فلا يمكن من حكم ولا شهادة ولا فتيا مع إصراره على ترك السنن الراتبة التى هي دون الجماعة فكيف بالجماعة التى هي أعظم شعائر الاسلام والله أعلم "
شكراً أخي المتزن ..