وثالث هذه التأملات معاني الجمال في وصف الحور بالؤلؤا المكنون وهو المصون رعاية وحفظا وهذا دليل على أن النفوس جبلت على حب الجمال من الصور وهل يعا تب الانسان على ما جبل عليه ؟
محل خلاف بين علماء الطاقة فهم يقولون أن شكريا اللذائذ بالمعاني والحس والتصور هي لذائذ لا يعاتب عليها الانسان وذهب فريق أخر الى أنها شكريات فطر عليها الانسان فهي منه و إليه فانعكاسات جمال مايراه الانسان من الصور الحسان هي بثائث من سعوده !
والفلاسفه ذهبوا الى تلذذ الانسان بما خلقه الله له من جمال على الاطلاق وقالوا أجمل ما تميل له النفوس برؤ ية أشكال جنسها من نفس الخلقة !
وعلى كل حال فالجمال يعطي حياة جديدة للانسان ويخلق جانب من السرور وكما قيل ثلاثة تجلب السرور ومنها النظر الى الوجه الحسن والخضرة والماء !
|