كم من صورةٍ طُبعت في ذهن الصغير في أيامه الأولى , وكم من إجابة مغلوطة تلقاها حين سأل سؤالاً ليكتشف العالم من حوله , قصة الطفولة هي قصةٌ تراجيديّة لاتنتهي بانتهاء مراحلها بل هي فصل من فصول العمر , منها تنطلق الطاقات وتتفجر , وتزرع الثقة , وتكتشف القدرات ...
فإذاما ترعرع الصغير وكبُرتذكر تلكم الأيام ...
صديقي الثائر الأحمر لقد حركت شجني وذكرتني خطايا الطفولة وبراءتها , واليوم أبكي على مامضى منها , وأتمنى أن يكبر العمر ويبقى القلب طفلاً .....
شكراً لك ..