أخي الكريم قمرالأصل بالمسلم أن يدعو الله خوفا وطمعا [ خوفا من عقابه وطمعا في رحمته] وكل ماكان الإيمان قوي كلما كان خوفنا من الله أقوى ولنا قدوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكان يخاف من الغيم ويظهر ذلك على وجهه لأنه اعلم الخلق برب الخلق ونحن كمسلمين موقفنا من هذا الإعصار وغيره من الأمور الكونية التي أرسلها الله تعالى يجب أن يكون موقف المسلم الواثق بالله الذي يخشى عذابه ويرجو ثوابه ولا نكون كمن قال الله عنهم { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا } (سورة الأحقاف:24)
|