كُنت بصحبته في رحلة الحج عام 1425 هـ , وفي نفس المجموعة التي يقودها وقد إنفردت به
في الطواف من شدة الزحام وقد تفرق من كان معنا , أثناء مكوثي معه لم يتوقف لم يضجر حتى أنني كُنت أتوقف لأشرب الماء
فيتوقف لينتظرني بكُل تواضع .. وبرغم التعب الذي بدا على الجميع إلا أنه إذا قابل أحداً يعرفه سلم عليه وتبسم في وجهه ..
وكما ذكرت أخي العمود أنَّ المواقف معه كثيرة وشديدة التأثير ولا يمكن أن تُنسى ..
غفرَ الله لك يا أبا عبد الرحمن وأسكنك الفردوس الأعلى ..