06-06-2007, 12:29 PM
|
#185
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: واحة النجوم
المشاركات: 3,304
|
مرحبا أخي المتزن
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يا هلا والله ومسهلا بك أخي الكريم / أبو فارس الخالدي . |
|
 |
|
 |
|
أهلا وسهلا بك مرة أخرى ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
واعلم أخي الفاضل أنني أسعد بالملاحظات والتساؤلات حتى وإن قست . |
|
 |
|
 |
|
وأنا كذلك و(كل يقول هذا) ولا ندري هل السعادة سيتبعها إتباع الحق
أم التمادي في الباطل من كل الأطراف
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
1- الغناء ( بآلة وبدون آلة ) مسألة فقهية فرعية ,
وحكمه ليس قطعياً بل هو قابل للاجتهاد . |
|
 |
|
 |
|
غالب مسائل الفقه الفرعية مختلف فيها ومن قرأ أي كتاب فقهي
يعرف ذلك وعلى هذا أوافقك ولكن في النهاية يوجد قول واحد
هو الحق ولا يمكن أن يكون كلا القولين حق خاصة إذا وصل
الأمر إلى الحرمة والحل وعليه فحول الحق كلانا يدندن
وأرجوا أن يكون الحق معك ولكن القول الذي أقول به
معي له نصوص أما قولك فمعه التأويل لا غير ..
إذا كنت تقصد بالغناء هو الحداء وهو حسن الصوت بالترجيع
فقد دلت الأحاديث على جوازه ومنها حديث أنس بن مالك
رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع
قال اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة )
فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا)
(رواه البخاري 3/1043).
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
2- حكم الغناء - ككثير من المسائل - قد يختلف حكمه بين الحين
والآخر بحسب الظروف المحيطة فيه |
|
 |
|
 |
|
ولماذا يختلف ، ومن قال بهذا من الأئمة المعتبرين (المعتبرين)
وهل هو داخل تحت دائرة (الحاجات والضرورات)أم هو ترف
ومن قال أن الإفتاء به يختلف بإختلاف الضروف الزمانية والمكانية
لا أعلم أحداً من أهل العلم من قال يوماً ما عن الغناء أنه يجوز
ثم لما اختلف الزمان عليه قال أنه لا يجوز أو العكس
بل المعروف في تغيّر الفتوى أن يتراجع المفتي لتبين الحق عنده
أما الفتوى بماليس من قبيل الحاجات أو الضرورات فلا يختلف بالزمان
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
3- بالنسبة لتفسير بعض الصحابة لقول الله سبحانه وتعالى :
(( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم
ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين )) , بأنه الغناء ..
فهذا التفسير لا إشكال فيه |
|
 |
|
 |
|
إن كان لا إشكال فيه فما أجمل إتباع الحق إذا غاب الإشكال عنه ..
أرجوا أن أفهم ماذا تعني (لكن) بعد تصريحك بأن هذه الآية لا إشكال فيها
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
السؤال الذي ينبغي أن تطرحه على نفسك هو :
ما هو المقصود بالغناء هنا ؟؟!!
هل هو الغناء ( بآلة ) , أم الغناء ( بغير آلة ) ؟؟!!
تأمل قوله تعالى : (( لهو الحديث )) ..
وكذلك ضع في ذهنك أن هناك من العلماء من يقول إن الغناء
إذا أُطلق في كلام السلف , فالمراد به الشعر والحداء . |
|
 |
|
 |
|
العبرة بعموم اللفظ والنهي في الآية عام كما ذكر ذلك
المفسرون وذكرته في ردي ولا حاجة لإعادته ومنها
قول الحسن البصري :نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير)
ولكن يخصص هذا العموم ماسمح به النبي صلى الله عليه وسلم
في أحاديث كثيرة وهو الحداء حيث ورد عن أنس بن مالك قال :
كان البراء جيد الحداء وكان حادي الرجال وكان أنجشه يحدو بالنساء
فحدا ذات يوم فأعنقت الابل فقال النبى صلى الله عليه وسلم :
" رويدك يا أنجشة , رويدك سوقك بالقوارير " ..
فكما تقرأ البراء حادي الرجال وهذا يعني أن الحداء مجاز
من النبي صلى الله عليه ليكون إستثناء من الآية
وكذلك الدف للنساء قال شيخ الإسلام رحمه الله
ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه
كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح،
وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف) ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ضع في ذهنك أن هناك من العلماء من يقول إن الغناء
إذا أُطلق في كلام السلف , فالمراد به الشعر والحداء . |
|
 |
|
 |
|
لا أعترف بهذا القول لجهالته فمن هو العالم
الذي قال أن الغناء المحرم هو الحداء
وإن قال به فقوله محترم ولكن الحق في أن
الحداء منصوص عليه بالحلية كما بينت آنفاً
وإن كان يدخل في الغناء فهو مما استثناه الدليل
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
إذن : يلزمك يا من تستدل بهذه الآية على التحريم ,
بأن تحرّم جميع أشكال الغناء من شعر أو حداء أو ما شابه ذلك . |
|
 |
|
 |
|
ما كان وسيلة لإخراج الغناء فهو حرام
فالشعر إذا طلبه مغني أصبح حراماً
والتلحين إذا طلبه مغني أصبح حراماً
وهندسة الأغنية حرام
وقل مثل ذلك في طباعة الشريط وبيعه
والعازف بالعود والضارب بالطبل ونحوها
أما الحداء فقد ذكرنا تخصيص عموم الآية
بأحاديث جوازه إن قلنا أنه غناء
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
- بالنسبة لحديث البخاري : " ليكونن من أمتي ... " ,
فهو حديث صحيح ولكنه حديث يصف حال أقوام في آخر الزمان ..
وهو شبيه ( من ناحية كونه يصف حال أقوام في آخر الزمان )
بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم : " يكون قوم يخضبون في آخر الزمان
بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة "
رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني . |
|
 |
|
 |
|
جيّد أنت مسلّم بصحة الحديث
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما كلمة : " يستحلون " , فهي تحتمل أن تكون قد جاءت
على صيغة التغليب ( أي أن معظم ما جاء ذكره من الأصناف الأربعة محرم )
وتحتمل أن يكون الاستحلال للأمور الأربعة مجتمعة |
|
 |
|
 |
|
لماذا يأتي الذي أعطي جوامع الكلم بهذه الصيغة والجملة الغير مفيدة !!
لا مجال للإحتمال في هذه المسألة فالأمر قائم بالمعنى اللغوي
وإلا فمعنى هذا أننا سنفسر كل آية وحديث بمفهومنا لا بمعناها اللغوي
قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط استحله :أتخذه حلالاً)ص 1275
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وقد ذكر الشيخ عبدالله الجديع في كتابه عن الغناء أن الاستحلال
ليس بالضرورة أن يكون معناه الانتقال من الحرمة إلى الحل |
|
 |
|
 |
|
وإن كان عبد الله الجديع مجهولاً في نظري القاصر وليس معتبراً ،
على الأقل لا ينهض إستدلاله بمدعاه وذلك إن لم يكن معناه الإنتقال
من الحرمة إلى الحل فماذا يعني إذن ؟
وقد أستدللت بحديث أوجهه سهماً ضدك إذا قلت ناقلاُ لنص الحديث :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
فما وجدنا فيه حلالاً استحللناه |
|
 |
|
 |
|
وهذا دليل منك يعضد قولي حيث أن المقصود هو
ماوجدنا في كتاب الله حلالاً أتخذناه حلالاً
وإتخاذ الحلال حلال هو إستحلال
وكذلك اتخاذ الحرام حلالاً أستحلال
وكلاهما ينطبق عليه المعنى اللغوي الذي نقلته عن الفيروز آبادي
وأترك لك هذا الكلام لإمام من أئمة الظاهرية يعلق على كلام أبوتراب
قال أبو تراب الإمام العلامة رحمه الله في كتابه ( الموزون والمخزون )
في أول ورقة ..
’’ إلى من أهدي كتابي هذا .. أهدي هذه الكلمة الحَيْدرّية :
أَلْصِقْ رَوانِفَكَ بالجَبوبِ، وخُذِ المِزْبَرَ بشناترك، واجعل حُنْدُرْتَيْك إلى قَيْهَلي،
حتى لا أَنْغي نُغْيَةً إلا أَودعتَها بِحُماطةِ جُلْجُلانك ،،
هل وعيتموها أيها الأصحاب ؟ ؟
أبو تراب الظاهري
عفا الله عنه
في 19/11/1402 هـ ,, ..
قال ابن تميم الظاهري ..
هذه من روائع كلمات الإمام رحمه الله رحمة واسعة ..
وهي دعوة من الإمام للأصحاب وغيرهم لتتبع اللغة
والرجوع إليها فإنها عماد أهل الظاهر وكل من حمل العلم من العلماء ..
فهم قالوا بأنه يجب الرجوع للغة وقد رجعنا للغة كما يقولون في كلمة (يستحلون)
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وقد ذكر ابن العربي أن كلمة " يستحلون " - لها معنيان,
أحدهما : يعتقدون أن ذلك حلال . والثاني : أن يكون مجازًا عن الاسترسال
في استعمال تلك الأمور، إذ لو كان المقصود بالاستحلال: المعنى الحقيقي،
لكان كفرًا . |
|
 |
|
 |
|
أستغرب هذا القول من الفقيه المالكي ابن العربي ولكن لا بأس لنفترض صحة نسبته إليه
أما المعنى الثاني فبعيد لإن هذا يعني أن يجوز الخمر والحرير والعزف والفروج
دون الإسترسال فيهن (يعني يجوز مرة ومرتين بس لا تكثر منهن تقعد تدمنهنّ!)
وأما المعنى الأول فقد يكون صحيحاً لو أن القول بان المراد هو الإعتقاد
يحتاج إلى دليل ولكن الأقرب والأرجح هو المعنى اللغوي
لإن النبي صلى الله عليه وسلم يتحدث إلى العرب وقد قال العرب أن معنى
أستحل الأمر :أي اتخذه حلالاً فهل إتخاذ الحلال يلزم الإعتقاد ربما لا يلزم
عموماً الذي يفتي بحلية الغناء في الأصل يعتقد حله وإلا لماذا أفتى به
وهذه مسألة عقدية يرجع بها إلى الأصول وينظر في:
هل تحليل الغناء كفر أم عصيان ؟
أعتقد أن هذه مسألة أصولية ستطول وليس لنا حاجة في مسألة التفكير
المهم أقل مايقال في إستحلال الغناء عصيان بناءً على أنه حرام
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كذلك لو تأملتَ مفردات الحديث نفسه , لوجدتَ ذكر الحرير من
بين الأمور التي تـُستحل .. والحرير كما هو معلوم مباح للنساء ..
وعلى هذا فالمرأة إذا لبست الحرير فإنها تكون قد استحلت الحلال . |
|
 |
|
 |
|
لا يظهر تعارض في هذا فالحرير حرام بدون حاجة وهو الأصل
لحديث أبي سعيد مرفوعا من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة
وهو حلال للرجال للحاجة ومباح للنساء ، ذكر البخاري قال
قال القاضي عياض:أن الإجماع انعقد بعد بن الزبير ومن وافقه
على تحريم الحرير على الرجال وإباحته للنساء
ومسألة وجوده مع تلك المحرمات فالمقصود منه
أن يتخذه الرجال حلالاً لا لحاجة بل للترف
وبهذا يكونون أستحلوه
وعليه فلا ينهض إستدلالك بمدعاك
بل هذا الحرير حالة إستثنائية ليست بالرأي ولا بالتأويل
بل جاءت بالنص
فالنص لا يعارض إلا بنص مثله
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وأحكام هذه الأمور الأربعة تختلف عن بعضها عند التفرق
بل ويختلف حكم كل واحد منها باختلاف وضعه . |
|
 |
|
 |
|
من قال بأنها حرام أو حلال إذا اجتمعت وحرام أو حلال إذا تفرقت ؟
غريب هذا القول
وأما إختلاف الوضع فهو دائر تحت الضرورة فقط ولا غير
والغناء منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم
لم يكن يوماً من الأيام ضرورة
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وأنقل لك كلاماً للباحث الإسلامي محمد المرعشلي
المحاضر في جامعة الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية
والمعهد العالي للدراسات الإسلامية في بيروت |
|
 |
|
 |
|
أسميت هذا الذي نقلت عنه بحاثاً والباحث لا يعتبر قوله
لعدم أهليته أهلية الجمع والترجيح أما إذا كان عالماً فله رأيه
ولكن أسأل لماذا تتخلى عن أئمة السعودية وعلمائها
أم هم الذين عنيتهم بأنهم متطرفون بالقطعيات !
أردت الإشارة فقط وإلا فالمفترض مناقشة كلام أي شخص
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أما لفظ ( يستحلون المعازف ) في حديث البخاري فناقشه الفقهاء
حيث رأى قسم منهم أن الأصل فيما ذكر في الحديث حرام ويجعلونه حلالاً
وهذا يعني أن المعازف كلها حرام .
في حين رأى قسم آخر أن قوماً من هذه الأمة يستحلون "المحرم"
من هذه الأمور: ( الخمر، الحِرَ، الحرير، المعازف) وهذه الأمور المذكورة
في الحديث ليست محرمةً مطلقاً إلا الخمر بالنص القاطع: فالحِرَ (أي الفروج)
حلال بالنكاح، حرام بالسّفاح.
والحرير حرام على الذكور (الا في حالات المرض) حلال للنساء.
وكذلك المعازف (الموسيقى) حلالٌ اذا كانت للترويح عن القلوب، حرام إذا
اقترنت بالفجور والرذيلة والمعاصي والزنا وهدر الأموال والأوقات والطاقات
كما يجري اليوم " أ.هـ |
|
 |
|
 |
|
هو وأنت تصران على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد أن
كل الأمور الأربعة حرام في الأصل إلا ما استثناه الدليل بل بعضها
محرم وبعضها حلال عزيزي النبي صلى الله عليه وسلم أعطي
جوامع الكلم وكلامه عدل فصل ليس بالهزل ولا بالغير مفيد
فلماذا يدخل مابعضه محرم في المحرم وبجانب الخمر المقطوع بحرمته
كل هذه الأمور محرمة في الأصل إلا ما استثناه الدليل منها
فالخمر حرام بالنصوص القرآنية القاطعة إلا ما استثنته القاعدة وهو الضرورة
وكذلك الغناء حرام بالآية وبأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم القاطعة
إلا ما استثناه الدليل وهو الحداء إذا قلنا بأن الحداء من الغناء والدف أيضاً
وكذلك الحرَ والحرير فهما في الأصل حرام إلا ما استثناه الدليل وأباحه
يقول باحثك :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وكذلك المعازف (الموسيقى)
حلالٌ اذا كانت للترويح عن القلوب، |
|
 |
|
 |
|
ومن أين له ذلك الإستحلال ؟
أعطني دليلاً واحداً يقول بجواز المعازف
والدف ليس من المعازف أبداً ولا قال به عالم
وحتى لو كان من المعازف فإنه مستثنى بالنص للنساء
الأصل في الغناء الحضر لإنه دل الدليل على حرمته
ولإنه دل الدليل على جوزا الدف والحداء وهذا يعني
أن ماسوى هذه فهو حرام وإلا مافائدة إجازة الدف
فمن البديهي أن لا يحل أحد شيء من شيء إلا
والأصل في الشيء حرمته فالتحليل إستثناء حينها
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ومعلوم أن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال
القوي الظاهر سقط الاستدلال به |
|
 |
|
 |
|
نوافق على هذه القاعدة الأصولية
ولكن لا نوافقك على أنه قد تطرق
للحديث إحتمال (قوي )(ظاهر)
وإن كان هناك (إحتمال) (قوي) (ظاهر)
فهاته فقد أتيتنا بإحتمال (ظاهر) (الضعف)
،،،
وإذا سلمنا جدلاً أنه تطرق إليه إحتمال قوي ظاهر
فهاك أحاديث تعضد هذا الحديث وتبعد عنه الإحتمال (القوي) (الظاهر)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إنما نهيت عن سوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير
شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة )
[صحيح الجامع 5194].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن الله حرم النار عل أمتي الخمر والميسر والمزر والكوبة والقنين
وزادني صلاة الوتر )[ السلسلة الصحيحة 1708].
المزر :النبيذ ، الكوبة : الطبول
القنين : أي العود [ غذاء الألباب]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير )
قالوا يارسول الله أليس يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ؟
قال ( بلى ويصومون ويصلون ويحجون ) قيل فما بالهم ؟
قال (اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم
فأصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير )[رواه ابن أبي دنيا].
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هذا ما توصلت إليه في هذه المسألة ( حتى الآن ) ,
وأسأل الله أن أكون قد وُفقتُ فيما قلتُ , والله أعلى وأعلم . |
|
 |
|
 |
|
جيّد هذا يعني أنك بعد لم تصل لنهاية كما قلت في أحد إجابتك
وكان الأولى بك أن تسلم للقول الظاهر والأقرب والمشهور
حتى يظهر لك الحق بعدها
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
** وبصراحة أنا بين بين , أحياناً أؤيد وأحياناً أرى شبهة ذلك
ولا أقطع بحرمته . |
|
 |
|
 |
|
ولعل حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه يوصلك إلى النهاية
وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن الحرام
بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى
الشبهات فقد استبرئ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات
وقــــــــع فــــي الحـــــــرام ...)
أرأيت (من وقع في الشبهات وقع في الحرام)
قال الطبري في تفسيره : (حدثنا أبو كريب قال ثنا بن إدريس عن ليث عن مجاهد
في قوله واستفزز من استطعت منهم بصوتك قال باللهو والغناء).
وذكر ذلك أيضاً ابن كثير في تفسيره
وقال الطبري أيضاً : (حدثني علي بن عبد الأعلى المحاربي قال ثنا محمد بن مروان
عن ليث عن مجاهد في قوله والذين لا يشهدون الزور قال لا يسمعون الغناء ).
وقال أيضاً : ( حدثنا بن حميد قال ثنا مهران عن سفيان عن أبيه عن عكرمة
عن بن عباس وأنتم سامدون قال الغناء باليمانية اسمد لنا ).
قال ابن كثير :قال الحسن البصري نزلت هذه الآية ( ومن الناس من يشتري
لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ) في الغناء والمزامير .
وأستمع إلى الشيخ مسعد أنور يتحدث عن الغناء
وبالإمكان مراجعة كتاب
تحريم آلات الطرب للشيخ ناصر الدين الألباني
http://www.almeshkat.net/books/archi...t%20altrab.zip
:: مقارنة سريعة ::
أهم القائلين بالتحريم :
1- الصحابيان الجليلان عبد الله بن مسعود وابن عباس
ولا يعلم لهما مخالف من الصحابة وعلى هذا يكون إجماعاً
من الصحابة بحرمته إستناداً إلى تفسيرهم للآية والأحاديث
إلا ماستثناه الدليل وهما الدف للنساء والنشيد فقط .
2-أئمة المذاهب الأربعة الإمام أحمد والشافعي وأبو حنيفة ومالك
لقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في المجموع :
"مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر
أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا"
وهذا يكفي أن يجعل الإنسان يتأمل هل أربعة مذاهب مقابل المذهب
الظاهري الواحد مخطئون أم هو المخطئ !.
3- شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وابن الجوزي .
4- الأئمة محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن إبراهيم وابن باز وابن عثيمين والألباني.
5- رئاسة الإفتاء وأعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء اللجنة الدائمة الحاليون
وجمع غفير من العلماء وطلبة العلم في القديم والحديث قد لا يحصون .
أهم القائلين بالحلية :
1- إمام المذهب الظاهري ابن حزم وهو المشهور من مذهب الظاهرية
وأهم من قال من الظاهرية غير ابن حزم هو ابن عقيل وأبوتراب
(ابو تراب وليس ابن تراب ياخوك ، إياك اعني واسمعي ...)
2- الشيخ د.يوسف القرضاوي .
3- الشيخ عبد الله الجديع وجمع لا يقارنون أبداً بالقائلين بالحرمة .
وعليك أن تقارن بين أئمة أجمعوا على الحلية وبين أراء فردية نستطيع
أن نحكم عليها أنها لا تخرم الإجماع ولا تهزه ..
فهل نقول أنه مسألة ظنية بعد إجماع خلق كثير في القديم والحديث
أسأل الله أن يطهر قلبي وقلبك وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه
ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه والحمد لله رب العالمين .
__________________
(يابني أركب معنا ) ..
لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ]
وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي
مع فائق الود والتحية .
|
|
|