[align=center](حنين حرفي في رثـــاك أيا قمـــر)
من أين أبدا والمدامع كلها >>>
صوب الموطأ في عزائِك يا قمـــــــرَ>>>
حارت عِباراتي ماذا أقول قلمي يجف >>>
فتسابقا الدمعُ كسيلٍ منتظـــــــــرَ>>>>
مهلاً أيا عيني لا تسكبِ و أنت يا دمع أنتظِــــــر>>>
وأنت يا قلبا ً جريح قف غماً وأصطبــــــــرِ>>>
فسألتها أجيبي مالكي هل من خبــــــــرَ>>>
فتصُد عني لم تجب وتسيرُ توليني الظهــــــــرَ>>>
توقَفت ثم استدارت والهم فيها أو كـــــــــــدرَ>>>
فتهافتت دمعه حزينة في لظاها كالجمــــــــــرَ>>>>
وتقول كيف سأنتهي أم كيف ذاك المعتبـــــــــرَ>>>
أم كيف تسألني الصمودٌ وأنت تعلم ما لخبــــــــــرَ>>>
قلت الجواب أنا أريد(ما السر ماذا في الخبـــــــــــرَ)>>>
قالت وتسكب حزنها قمري المنيرُ قد أرتحـــــــــلَ>>>
أو ما علمت بأن نجماً قد تضاءل وأنحســـــــــــرَ>>>
أو ما رأيت الأفق قد عاش الغروب مع الفجــــــــرَ>>>
أو ما أتتك رسالة تحكي تسطر ما حصــــــــــــلَ>>>
فأجبتها وحبر الدمع يكتب في ثناياه السطـــــــــــــرَ>>>
اااااهِ يا قلباً رءومً و اااااهِ يا دمع المقــــــــــــــلَ>>>
يا أنت يا لغة التواضــع ، ويا لحن الشفـــاه ، أيا أريج اللقـــاء ، وأُنس المحبـــة
يا قمـــــــــــــــرَ>>>
ها قد عذرت الدمع يقول يخرج ما يكنه في الصــــــــــدرِ>>>
وأنت يا قلبي الرءوف هذا شعورك فا المصاب قد أستقــــــــــرَ>>>
وأنتِ يا نفس لا تجزعي فأمر ربي هذا قـــــــــــدرَ>>>
يا نفس كفي و أرعوي فا الموت جارٍ لا مفــــــــــــــرَ>>>
وأدعي الإله بمنه وبفضلة يغفر له كل الزلــــــــــــــلَ>>>
يارب عفوك هذا فؤادي قد دعاني وأرتجـــــــــــــــلَ>>>
وقال أني ناطقاً لأستريح فأصغِ إلي يا قلـــــــــــمَ>>>
وبعدها مني الدعاء بلا تواني أو وجـــــــــــــلَ>>>
يارب أسألك أن تجمعنا بهِ في الجنان مع الرســــــــــــــل>>>َ
في جنته الفردوس نرى ابتسامتهُ الجميلة َ والثغـــــــــــــرَ>>>
... استغفر الله وأتوب إليه... استغفر الله وأتوب إليه... استغفر الله وأتوب إليه
والله أنه لقصيدُ نفس ٍ ليس إلا ,,,
أبعث إليكم عزائي ومواساتي وترانيم وجداني في قمرنا البدر وبدرنا القمر
( أبا عبد الرحمن العـــريفي)
ذلكـ البشر اللطيف والخلق الجمّ و جل علمهِ الذي عمّ...
ااااااه يادنيــــا الفنـــــاء ,,,,,,,,,,,,, حقاً أنكــِ فانيــــــــــة
اااااااه يا دنيا الزوال ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، حقاً أنكـِ زائلــــة
تتشقق أسارير الصباح , و كنت في ارتياح ، تنبض نغمة الهاتف (رنين),, لم أنتبه :
جاءت رسائل بعدها تقول قم وانهض هذا أنين ،، ماذا وكيف لما الرسائل هل حلمي اليوم حزين ،،
يكاد ينكسر الزجاج من النظر،،، ماذا حصل ,,, ويظل جوالي البئيس يتلو البيان من قهر،،،
أضعه بعيداً عني والنوم عن عيني طار،، وإذا الرسائل قادمة ٍ كطائراتٍ في مطار ،،،
اغرورقت عيني البكاء..
أخذت اقرأ في شريـط الذكريــــات ،،،،
هذا كتاب ٌ لا شريـط ،،،
فيه تبدو التضحيــــــــات ،،،،
صفحة أنس و محبة ،،،صفحة صفاء ،،، صفحة وئــام,,,
الله ما أحلى الصافحات،،،
ذكراك في الجامع تجول،، وبين عمدانه تدور
ذكراك في الجيبِ تسير،، تبكي ويبصرها البصير
ذكراك في الإسكان لاح ،،، عند الخروج إلي الصلاة إلى الفلاح
ذكراك في أبها جميل ،،، في ذلكـ الجو العليل
تمر ساعات الصباح مع الضحى وقت النهار،،
لم انتبه وقت فطورٍ أم غداء أم يومنا هذا صيام ،،،
أريد أخبر بيتنا ،،، لا استطيع لا استطيع
لم استطع إيقاف دمعي لأخبر البيت الخبر،،،
جاء الخبر للبيت من غيري أنا ،،، وأخي يكلمني يقول: بسرعةٍ ماذا جرى،،
أريد أخبرك الخبر،،، لا استطيع ،،،،
يتلو الرسالة في سطور،، قف وانتظر،، أرجوك لا تكمل الجرح الغزير،،
سأخبركـ
يارب اللهمني الكلام لأستطيع أن أوصله ،، نعم نعم هو الكلام لا تقرأه ،،،
هذا الخبر لكن رجاااااء،،، < والدمع قد غطى الجفن > ،،، نظر إلي في شجن وقال،،،
في طرف حزين ،،،
أهكذا الدنيا تكون إلي الزوال ،،، إلي الذهاب والارتحال ،،، بالأمس في بيته هنا،،،(وأشار بيدهِ اليمين)
واليوم في القبر يكون،،،
تمر ساعات طِوال جاء العصر،،، وفي الطريق ،،، وأنا أسير إلي الخليج ،،،
توقف الفكر وقال إلي الشمال ،،، إلي الجنوب ،،، قم و استمع أين الدروب ،،،،
صحوت من غفلة سريعــــــة ،،، قلت الجنوب،،،
و اعتذرا يا فكر قد كنت في رحلة عميقــــة ،،، في الذكريات أصول في حسرة رقيقة
الكل في الجامع سكون ،،،
قام الإمام في الصلاة على الجنائز ،،، حمل الجميع النعش مصفوف الركائز،،،
وهنــــــــــــاك
وهنـــــــــــــــــــــــاك
ملحمة الدموع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،)
تظل تحترق الشمـــــــــــوع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،)
إلي الوداع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،)
إلى اللقــــــــ(اللهم اغفر له ) ـــــــــــــــاء لنــ( وارحمه )ــــــــا لقـــ( وأدخله فسيح جناتك )ــــــاء
في جنة الخلد اللقـــاء
أكاد اصبر وأتصبر يارب أسألكـ الثبات ،،،
قام الجميع معزياً يارب اغفر للفقيد ،،،،
خرج الجميع من المقابر لينتهي الخبر الجديد،،،،، لا والذي فلق القمر لم ينتهي الخبر الجديد ،،،،،
قلبي يئن بحسرة كضربةٍ بـــيد ٍ حديد ،،،، مازال دمعي في سكوب ،،،،
وفي الطريق،،،، أريد أن أكمل حديثي مع الشباب عن( الرفيق )،،، لم استطع ؛؛
دعوت للفقيد بالعفو والغفران والعتق من النيران وأن يجعل قبره روضة ً من رياض الجنان ،،،
اللهم آمين ،،، يا رحمن يا رحيم ؛؛
هو الشعور وأعتذر للنحو والبحر البسيط """""" وكذا المديد """" من العروض إلي المحيط عذراً لقافية الشعر،،،،، عذراً لأوزان البحر ،،،،، من كل قافية ٍ تقــــال ،،،، من كل أمواج البحار،،،
ما غرد الطير وجــــــــال ،،،،، وناح قمري الجبال،،،،
هذا شعورِ لا أرسمه بل وصفه صعبـــاً محـــــال . ؛؛؛؛؛؛؛
... استغفر الله وأتوب إليه... استغفر الله وأتوب إليه... استغفر الله وأتوب إليه
والله أنه لحديث نفس ٍ ليس إلا ,,,
سطره:/
من يرجو الكريم المنان؛؛
أن يلقاك في الجنــان؛؛
عبد العزيزأبا ريـــان؛؛
[/CENTER]