من يدرك أن السماء
تكتب بقلمها
حكاية الوردة الصغيرة على مفترق الطريق ,
فتطل الأرض من خلال ثقوبها الشفيفة
لتلامس روعة الكتابة
السماء توقع ورقة بيضاء .
رصيدها المطر
الذي يسكن في أعماق البحر المائي ,
والجبل يلوث عليه من الغيم عمامة بيضاء
كأنه يتأمل عواقب الدهر
وحوادث الأيام
فكم تربع فوق جبينه من عاشق !
وكم لاذ بين جنباته من هارب !
وكم تأوه في ليله من تائب !
والسماء ترقب بعينيها الضامرتين
كل حكاية وحكاية
وتكتب بالقلم !
الكلمات : أ . أحمد اللهيب
العدسة : أبو لجين
المكان : سد وادي تندحة - جنوب المملكة
لكم كل الود