مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 11-06-2007, 10:33 AM   #7
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410

أخي العزيز أبومحمد النجدي

بالتأكيد ان الكل تقريباً يفضل الصمت ، ولكن الأمير سيف الاسلام مثلاً نطق ، وتكلم عن جل المسكوت عنه ، ولكن بأسلوب أدبي نقدي بعيد عن تجريح هذا أو ذاك ، حتى باتت روايتة وثيقة لمرحلة مهمة من تاريخ هذه الدولة ، وإن كان فضل عدم التطرق لبعض الأشياء التي قد يكون مازال يرى حساسية تجاه الحديث عنها
وتطرق سيف الاسلام في نقد للملك عبدالعزيز ، حيث وصف بالرواية بأنه مال للراحة والدعة بعد عناء الفتوحات والتوحيد ، كما وصف بأنه قرب أولاد نسائه الصغار ، " ولعمري إن كان هذا في الملوك فلاعجب أن نراه بيننا "
كما أنه تحدث عن خلاف بين أبناء الملك عبدالعزيز سعود وفيصل ، كان الملك عبدالعزيز حلقة من حلقاته
لذا أعتقد أن حالة مثل حالة رواية سيف الاسلام تلك ، هي حالة راعت بعد الزمان ، حيث الرواية تتحدث عن الأربعينات والخمسينات الميلاديه ، وهذا التقادم أزعم أنه دافع لحرية أكبر وتقبل من يهمهم الأمر لتلك المقطوعة الأدبية التاريخيه ، كما أنها راعت الحديث بأسلوب نقدي متزن ، بعيد عن تصيد مواطن الزلل والخلل ، والانتقاء حسب ماتشتهيه نفس الكاتب

بالنسبة للسير المتعلقة بأواخر العهد العثماني ، فاطلعت على شيء من مذكرات السلطان عبدالحميد
كما قرأت رواية حديثة لمنذر القباني " حكومة الظل " ، وقد تناولت جانباً من هذا العهد المليئ بالأحداث المهمة والتاريخية ، كما تناولت جانب الرفاهية والبذخ في القصور العثمانية
ولعل الله أن يعيد إلى ذهنك اسم تلك الأميرة حتى نطلع على شيء من مذكراتها

حدائق الملك لفاطمه أوفقير ..... حقيقة تفوقت تلك الرواية أدبياً على رواية الابنه مليكه " السجينه " ، ولكن في السجينة تناولت كثيراً من القضايا بتفصيل واسهاب ، بينما في حدائق الملك كانت فاطمة تتحدث بمشاعر الأم المكلومه

دام تواصل وابداع مداد هذا القلم الرائع
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل