|
إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شئ عنده بأجل مسمى
مات معلم القران مات حافظ كتاب رب الأنام مات وفي القلب لوعة وأسى مات من شغل وقته بتدارس وتدريس أزكى كتاب (وانه لكتاب عزيز).
في المدرسة يدرس كتاب الله وفي المسجد يدرس كتاب الله نسأل الله أن يكون الآن نوره وأنيسه في وحشته
هو عبد الله بن إبراهيم العريفي ساكن في حي الإسكان وله أربعة أولاد وبنت أكبرهم عبد الرحمن في الثانوية..
*معلم القراءات في ثانوية التحفيظ ببريدة .
*وحائز على دبلوم القراءات.
*وإجازة بالقراءات السبع من الشيخ سامح حفظه الله.
* مدرس حلقة مسائية في جامع الراجحي ببريدة.
وأعظم شيء يعجبك فيه انك تحبه وتنبسط له من أول وهلة تراه عينك فيه فهو لطيف المعشر
طاهر اللسان
خفيف الظل
سامي الهمه
رقيق المشاعر
يحب المداعبة والابتسامة
تراه وفي عينيه الحب والإخاء والصفاء
عرفته صديقا وزميلا متفانيا بالحب والإخاء والوفاء والجد والمثابرة
تبرع ببرادة ماء لمسجدنا وقال إني أخشى أن أكثر الإتيان إليك في المسجد وأنا أحب ذلك قلت وما ذا يردك قال أخشى أن أرى البرادة فيدخل في النفس شئ لك الله ما أرقك وما أحبك للإخلاص نسأل الله ذلك ولا نزكيك على الله .
والناس شهود الله في أرضه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت له الجنة لما أثنوا على الجنازة خيرا وقال (إن الرجل ليصل إلى درجة الصائم القائم بحسن الخلق )
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه جنات النعيم واخلفه في عقبة في الغابرين واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعل القرآن أنيسه في وحشته يا كريم يا رحيم.
اللــــــــــــــــــه ما أصعب الفراق
وما نقول إلا ما يرضي ربنا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
منقول
|