إنه هااادم الذات ومفرق الجماعات
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَما الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاّ مَتاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 3/185]
و الله لو عاش الفتى في عمره ألفا و من الأعوام مالك أمره
متنعمــا فيـــــها بكــل لذيـــذة متلذذا فيها بسكنى قصـــره
لا يعتريه الهــــم طــول حياته كلا ولا ترد الهموم بصدره
ما كان ذلك كله فـــي أن يفــي فيــها بأول ليلة فــي قبـــره
و يقول أنس ابن مالك رضي الله عنه : ألا أحدثكم بليلتين و يومين لم تسمع الخلائق مثلهن :
يوم يجيئك البشير من الله إما برضاه أو بسخطه عند الموت.
و يوم تعرض فيه على ربك آخذ كتابك إما بيمينك أو بشمالك .
و ليلة تستأنف فيها المبيت في القبور و لم تبت فيها قط.
و ليلة تتمخض صبيحتها يوم القيامة.
نسأل الله حسن الختام