مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 12-06-2007, 06:47 AM   #1
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
رأيكم يهمني جدا - أحبتي - : (ذكريات جامعية) .... هل هذا مكانها ووقتها !

[align=justify]أحيانا " تمسك معك غلط " وتطرأ على بالك فِكرَة لم تكن في رأسك أبدًا ... فتعمل لها ، وأحيانا - أخرى - تتأنى بفكرك لتستجمعه على أمر تود العمل له .. لكن لا فائدة . لكن ما بالكم بشخص أراد نفسه منذ سنة على فكرة ؛ فلم يفلح في العمل لها ، ثم بعد سنة " تنط " الفكرة من اللاوعي لتتعلق برأسه ، لتتفاعل معها أعصاب الجسم حماسًا وتصفيقا وتشجيعًا !

هذا أخوكم في الله ( أنا ) .. لقد جمعت بين الأمرين ، عمل فكّرت له حينا من الدهر .. فلم أنجح ، ثم " مسكت معي غلط " هذا اليوم وبعد سنة ... رغبة شديدة للعمل له ؛ لذا لا حجة لأي محتج قد يجد في موضوعي أية مطامع ليصرخ " هذا حماس غير متزن " ؛ بل هو متزن ، يجمع بين التفكير والحماس .

نَزَلَت علَيَّ سكينة " مسكت غلط كمان " قبل صلاة الفجر ؛ فقررت أن أصلي عند عبدالباسط عبدالصمد ( الأخ أحمد الهديب ، وهذا مايطلقه الأصدقاء عليه منذ اكتشافه قبل أربعة سنوات ) ؛ صليت عنده الفجر قبل أكثر من ساعة تقريبًا.. وكالعادة أراحني بجميل قراءته الهادئة والمجوّدة . وبعد سلامه ، وأثناء الاستغفار .. تعلقت فكرة كتابة ( ذكريات جامعية ) في رأسي ، ابتسمت .. ثم قطعت الابتسامة ملتفتا ؛ هل رآني أحد ؟! الحمدلله ... لم يرني أحد ؛ إذ سيُصدر في حقي حكمًا بالجنون ، قمت والفكرة تتخمر في رأسي ، وطيورها تعشعش في فكري .

أربعة سنوات قضيتها في الجامعة ، في المدينة الجميلة الرائعة ][®][^][®][ بريدة ][®][^][®][، أحببتها ؛ ولم أحب مدنا في حياتي ( بعد المدينة ومكة ) إلا ثلاثة ، " الخفجي " مسقط رأسي ، وطفولتي ، ومدينة "رفحاء" التي أخذت شيئا من طفولتي ، وكل مراهقتي .. ، ومدينة " بريدة " التي عشت فيها أجمل مراحل حياتي ، ولن أتوقع أن جمالا كجمال هذه المرحلة سيمر علي في بقية حياتي ، المرحلة الجامعية ؛ بما عشت فيها من إقبال وإدبار في نفسي ، وأخلاقي ، وديني ، وهواياتي ، وعلاقاتي ، ودراستي ، وتوجهي العلمي ونحوها ، نعم .. كل ما يتعلق بطالب جامعي ( عزوبي ) ، له في ( الخالدية - الخبيب ) ذكرى ، وفي ( أبراج الخير ) - الوقف التابع للمستودع الخيري - ... ذكرى ، ولا زال في الأخيرة بقية سأستمر معها إن شاء الله تعالى .

أجد في نفسي رغبة عجيبة في تدوين ذكرياتي في الجامعة ، نعم .. من حق أحدهم أن يسأل : من أنت حتى تكتب ذكرياتك ؟ وقد سألت نفسي هذا السؤال فيما مضى : من أنت ؟ ما أنت إلا شاب مغمور ، لم تتميز بعلم ، ولا بأدب .. على الأقل لم تتجاوز غيرك ممن تعلمهم ! هل تعلمون - أحبتي - أن هذا الحوار الذي أقمته مع نفسي جعلني أقترف أغبى وأحمق جريمة في حياتي ؛ ذهبت إلى دفتر مذكرات لي أدون فيه ذكريات ثلاثة أعوام من الجامعة ( 24 - 25 - 26 ) ... ثم أحرقته ! كذا .. بكل بساطة ؛ لوسوسة من أباليس إنسية ( أولها أنا ) أخذوا يسألونني : من أنت حتى تكتب ذكرياتك ؟ " أحلى " ياعلي الطنطاوي ؟ " الخويطر على غفلة " .

لكن جوابا " بسيطا " أجده يحثني على كتابة هذه الذكريات . أنا إنسان شاب ، أملك في نفسي مايملكه أي شاب في العالم ( شعور الشباب ) ألا تقرأون ذكريات الطنطاوي في شبابه أو طفولته فتحسون أنه يحدثكم عن أنفسكم ، قد يجيب أحدهم أيضا : ذاك الطنطاوي "يا حبيبي" ! أرد : إذن .. هل قرأتم لمقالات انترنتية من قبل أناس مغمورين ؛ فأحسستم أنهم يعبرون عنكم ؟

أقل الأمر - ياقوم - أن أكتب .. للكتابة ، ويقرأ من يهتم بها .. للقراءة ، وصلى الله وبارك !

أعدكم أن أكون صريحا لأبعد الحدود ، أكرر : لأبعد الحدود ، هناك حدود لكتابتي ، لكنها بعيدة .
أعدكم أن أختار من الذكريات مايهمكم ، للعبرة ، للفائدة ، للمتعة .
أعدكم - بعون الله تعالى - أن أكشف لكم عن عالم العزاب الذين يعيشون في بريدة من خارج المنطقة ، وربما لم تدخلوا لعالمهم ، عفوًا ! أقصد : أن أكشف لكم عما طال له يدي ، وامتد نحوه بصري .. وعمل لذلك فكري ؛ من هذا العالم .

كل هذا الكلام السابق لا يهمني ؛ بقدر ما أهتم برأيكم ، ليس فقط بالموافقة من عدمها ؛ بل رأيكم حول ما يتعلق بالموضوع .

ملاحظة /
- أنا متخصص ومحب للمنتديات ، فلست مقتنعا بالمدونات وما يشابهها نهائيا .

وفقكم الله تعالى .

وصلى الله على الحبيب وسلم .
[/CENTER]
__________________
يا صبر أيوب !

آخر من قام بالتعديل الثائر الأحمر; بتاريخ 12-06-2007 الساعة 06:59 AM.
الثائر الأحمر غير متصل