مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 14-06-2007, 06:30 PM   #1
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
بارك الله فيك على تقبلك واتزانك وهدوئك .
وبالنسبة لسؤالك الذي كررته وفقك الله فأقول : الحكم على شخص بأنه طالب علم أو خلاف ذلك يكون بأمور ومنها أن تعرف حال هذا الشخص عن قرب ومنها أن تدل القرائن على أنه طالب علم ومنها أن يصرح شيخه أو يزكيه أحد أهل العلم بأنه طالب علم ونحوها من هذه الأمور التي تعورف عليها ومن ذلك أيضاً أن يعترف هو بأنه ليس بطالب علم وهو أدرى الناس بنفسه ولا يكفي ذلك لأنه قد يكون اعترافه عن ورع ونحو ذلك لكن مع اعترافه ودلالة القرائن على ذلك يتضح الحكم والله أعلم ، وأيضاً لا تنس الجهالة هذا باختصار ما طلبت منك الرجوع إلى كتب علوم الحديث .
وبالنسبة لأن أعرض المنهج الذي تسير عليه على بعض أهل العلم فقد عرضت ذلك على أحدهم وأنا أثق بأنك تثق به أيضاً ولعل ذكر اسمه ليس من المناسب حالياً فاستنكر هذا المنهج بقوة .

وأشاهد أن الموضوع تشعب وأن الفائدة منه قد لا تذكر فأقترح وأنتظر موافقتك أخي المتزن بأن نحرر محل النزاع الآن لكي نخرج بنتيجة بدلاً من التراشق الذي أقرب للعداء منه للحكمة والتناصح وقد كنت أنا المخطئ بطريقة المداخلة كما تبين لي عسى الله أن يعفو عني وعنك .
أقول لكي نتفق ثم نحرر محل النزاع :
1 / أن الإفتاء والترجيح بين الأقوال لا يكون إلا لأهل العلم .
2 / أن تتبع الرخص والأخطاء طريق للشر وفتح لباب الهوى .
3 / أنه إن كان أي شخص يستطيع أن يفتي نفسه وغيره في مسائل الدين ويختار بين الأقوال فلا فائدة للعلماء عندئذ .
ما رأيك بهذا الاقتراح أخي المتزن لعلنا نخرج بنتيجة ولعلك ـ وأنت أهل لذلك ـ تعفو عن الماضي .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل