مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 16-06-2007, 06:04 AM   #8
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
وفقك الله .
إذا اتبع العامي رأي أحد العلماء فإنه ليس ترجيحاً وفقك الله ، لأنه يتبع هذا العالم لثقته به ، بخلاف الذي يتبع سبعة علماء ، ففي مسألة كذا يتبع العالم الفلاني وفي مسألة أخرى يتبع الآخر وهكذا حتى يضيع عليه دينه بحجة الترجيح ، أما الذي يتبع رأي عالم فالفرق بينه وبين المرجح أن الذي يتبع رأي عالم غالباً يتقيد بأقوال هذا العالم ولا ينظر للأقوال الأخرى وأيضاً لا يفتي الناس بأقوال هذا العالم بل يكتفي هو بذلك ، أما الذي يرجح وليس من أهل العلم وطلبته فتجده يتخبط كثيراً لأنه إذا قرأ دليل هذا القول يظنه قوياً ويجد بذلك أن نفسه تميل إليه إما لسهولته أو نحو ذلك فتجده يرجحه ويعمل به ، وهو لا يعلم بأن هذا الدليل لا يصل إلى قوة دليل القول الآخر وأن أصحاب القول الآخر قد ناقشوا هذا الدليل بما يكفي لذلك ولكنه بحكم قلة علمه وعدم تمرسه للعلم والأدلة والأقوال والمناقشة تجده يتخبط ولا يسلك الجادة التي سلكها أهل العلم ، والنتيجة تجده يجمع عنده من الأقوال ما لم تجتمع عند عالم واحد من علماء السلف الذين هم خير القرون بنص الحديث .
وأيضاً أخي المتزن لم تجب عليّ بالفرق بين الترجيح والإفتاء ؟ أي ثمرة الخلاف بينهما .
وبالنسبة للنقطة الثانية والثالثة يبدوا ولله الحمد أننا اتفقنا على ذلك وهذا خير عظيم وجزاك الله خيراً ونفع بك ورزقنا وإياك العلم النافع والعمل الصالح .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل