ألمس من خلال قراءتي للموضوع أنه لابد للعامـي أن يتّبع أحد الأئمة أو المشائخ دون غيره في الاجتهادات ، لاختلافهم فيها غالباً ، وهـذا ما لا أحبذه ولا أوافقه ، فـالأصل فينا أن نتبع الدليل ، وما دامت المسـألة اجتهادية فلنستفت قلوبنا ، مثـل ما هو الحال تماماً مع المذاهب الفقهية ، فلا يجب على المرء اتباع مذهب دون آخر ، وإنما الواجب الجمع بينها مع تحري الأقرب للصواب .