تـخـيّـل تـأتـي لـلـبـيـت تعـبان من الدوام وتجـد المدام ما طبخت الغداء !!
( للقراءة فقط ) من أجل إدخال جو من الخيال الظريف ..... فهذا اسلوب من أساليبي في الرد حاولت أن أترك هذا الاسلوب ولكن دون جدوى فتجدني بين الحين والآخر أحلي فيها بعض الردود ... فالعذر والسموحة .. ولذلك جرى التنبيه أخوكم السعودي
وراكم رحتوا ...... تو الناس ؟؟!!
ــ تخيّل أخي الزوج أن تأتي لبيتك لترتاح من عناء دوام يوم شاق في الجو الباريسي الذي نعيشه هذه الأيام
فتفتح باب بيتك وأحد يديك ممسكاً العقال وفي اليد الأخرى ممسكاً بالغترة ويكاد الإعياء يسقطك من طولك ، بس ودك تغدى وتنام
فتبدأ تحوس في البيت كأنك ( الداحوس العمى ) باحثاً عن زوجتك فتبحث في جميع غرف البيت عنها ولم تجدها إلا في غرفة النوم ( والتي كان من المفترض أن تكون في هذا الوقت في المطبخ لإعـداد طعام الغداء )
فتدخل عليها وهي تقول ..... أف .... أف ...... أف ؟؟!!
قتقول لها : عسى ما شر ياأم فلان ؟؟!!
الزوجة : هبلبي ذا الجهاز ؟؟!!
االزوج : وش جهازه ؟؟
الزوجة : الكمبيوتر حقي ما أدري وش فيه جاب لي الصمرقع ... ثم تنتبه الزوجة أنها تكلم زوجها وترد عليه قائلةً : بعدين أنت وش اللي جابك الحين قبل الناس
الزوج : غاضباً .. تقولين قبل الناس ... قبل الناس قبل الناس .. ناظري الساعة أنت ووجهك اللي تقـل ( هارد دسك ) ؟؟!!
الزوجة : أخذت تنظر إلى الساعة وبدأت تطلع منها زفرات وتقول بـتـنـهد ...يـو .....يـو .....يـو ... مـا طبخت الغداء وكانت واضعةً يدها على رأسها من شدة الحرج وخوفاً من ردة فعل زوجها
الزوج : هنا وصلت معه إلى الــ ( H ) وهو في هذه الحالة تقول الزوجة له : تكفي طالبك طلبه يا أبو فلان خـذ جهازي اليوم العصر وفرمته ..
فما كان من الزوج إلا أن قال : قولي آمين عسى الله يفرمت رأسك تاركتنا إلى الحين بدون غـداء ...
فقام الرجل بعد أن اشتد عليه الغضب فقذ مابيده... العقال ضارباً مروحة السقف والغترة قذفها فتعلقت بعروة الباب ، وقام وصعد على السرير ثم صعد إلى أعلى الدالاوب وقفز على زوجته بعد أن طار في الهواء ليطب بحوض بطن زوجته من شدة غضبه ....
ثم أخذ الماوس فرفعها لأعلى فنزلت على رجله فضربها دبل كيك فصقعت جبهة زوجته وكاد سلك الفأرة أن يخنقها بعد أن دار على عنقها عدة دورات ....
ثم خرج الزوج إلى المطبخ فتذكر أنه لايوجد غـداء فعاود الرجوع لغرفة زوجته مسرعاً وزحلق على البلاط إلى أن وصل غرفة النوم مزحلقاً وإذ به موازياً لجهاز الكمبيوتر فركله بكلتا قدميه فأصبح رماداً ....... ماعليش ودي أكمل لكن الوالدة قالت لي قم جب لنا سفن ولبن
وين رحتوا القصة ما خلصت ؟
طلع الزوج من البيت زعلان ولا نام بالبيت .... وأخذ يدور مطعم ( مشتهي كبسة )
ــ والزوجة كانت في حالة من القلق على زوجها لأنه خرج غضبان وجوعان وزعـلان وأنها هي التي كانت السبب في ذلك .
ــ فكرت الزوجة يجب عليّ إصلاح ما أفسدت ففكرت بخطة من أجل أن يرضى عليها زوجها مما بدر منها ، فتذكرت أن زوجها يحب الكبسة ، وأكيد أن سيبحث عنها في المطاعم ولن يجدها لأن الوقت ليس وقت طبخ المطاعم ، فماكان منها إلا أن فتحت الثلاجة وأخرجت مايحب زوجها أكله .... مـا هـو .... مـا هو
مجموعة من ( الضبان ) يا سـلام .... لك الله
وفـعـلاً قامت الزوجة بإعـداد ( وجبة الضبان ) وجهزتها وكل شيء تمام ... فجلست سويعات تنتظر زوجها ليأتي على العشاء
وفعلاً سمعت خشخشة نعال زوجها وأنه اقترب من الباب ليفتحه ، فتحفزت واستعددت له
دخل الزوج وكان واضح عليه التعب و الجوع ، فأخذت الزوجة تعتذر من زوجها عما بدر منها ، وأنها نادمة على ما فعلت ، ولكن الزوج مازال زعـلان عليها ، فحاولت الزوجة مرة أخرى لإرضاءه بقولها عندي لك مفاجاة يحبها أقصى ما تقصى من قلبك ... انتظرني شوي وأنا أناديك للغرفة تشوف المفاجاة
بعد الاستعداد أخذت الزوجة تناديه تعال يا زوجي الحبيب .... تعال يا زوجي الحبيب .... حنا والله مقصرين وعارفين إننا أخطأنا بحقك .. فحقك علينا وطالبين منك العذر والسموحة
وفعلاً قام الزوج لينظر للمفاجأة ( التي لا يدري ما هي ؟؟ ) فدخل الزوج وإذ بـه يــــــــــــــــــــــــرى شـيئاً يحبه .. لـقـد رأى
الزوج هنا ما صدق خبر طب على وجبة الضبان صاروخ من شدة الجوع .. لا وبعد وجبة ضبان
تعشى الرجل وارتاح خاطره وراح الزعـل ... وأخذا يتبادلان أطراف الحديث وكأن شيئاً لم يحدث
بعدها قالت الزوجة : وش رأيك نروح للحديقة ؟؟
الزوج : من عيوني الثنتين ... يالله أنا أحتريك في السيارة
ركبا السيارة ... ولكن الزوج خطر بباله شيء عندما مرت السيارة من عند محلات بيع أجهزة الكمبيوتر بأن يشتري لزوجته جهازاً جديداً لزوجته بدل الجهاز الذي أتلفه
فنزل من السيارة ودخل المحل واشترى جهاز الكمبيوتر... كل ذلك وزوجته في السيارة لا تعلم ماذا اشترى زوجها من المحل الذي دخله !
وركب الزوج السيارة .. وقال لزوجته أتدرين ماذا وضعت في شنطة السيارة
الزوجة : لا أترى !
الزوج : لقد اشتريت لكِ جهاز كمبيوتر جديد بدل الذي أفسدته .... ففرحت الزوجة
وقالت : الله يخليك لي ..... وإن شاء الله تلقاء غداءك دائم جاهز وفي موعده
ـــ آسف على الإطالة فهذه القصة من بنات الحاره ... آسف من بنات أفكاري
فـوائد من القصة :
ــ يجب أن تدرك حـواء أن أقرب شيء لإرضاء الزوج هـي معدته
ــ يجب على المخطىء في حق غيره الاعتراف بالخطأ وطلب السماح من الشخص الذي أخطأ عليه
ــ للرجال : عدم الاستعجال بكسر كمبيوتر المدام لأنه احتمال ما تأكل ( وجبة ضبان ) وإنما تأكل وتشرب هـواء فتصبح في هذه الحالة .. أنت الضب ؟؟؟!!!
|