..
أيها الأحبة ، هناك فرقٌ بين إنكار المنكر الواجب على المجتمع ، و بين ( اللقافة ) .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هذا لم يصلي وهذا يصلي متأخراً في المسجد , وهذا يخرج بسرعة من المسجد ولايؤدي السنة الراتبة !! ,, |
|
 |
|
 |
|
أما لماذا لم يُصلي هذا ، فلا داعي من طرح هذا التساؤل ابتداء ، و الذي علينا أن نُبادر سريعاً ، لمناصحته بالتي هي أحسن دون تحقيق معه ، و بطريقة مُحببة و كذلك الذي يأتي إلى المسجد متأخراً ، و كذلك الذي يخرج من المسجد ولا يؤدي السنة ، و إذا قلتُ : ( نناصح ) فلا يعني بالضرورةِ أنه ترك واجباً ، بل قد يكون ترك سنة مع تطرق كلا الاحتمالين . فالمناصحة اسمٌ جامع لكل ما فيه حضٌّ على الطاعات ، و نهيٌّ عن المحرمات ، و الواجب على المسلم أن يُناصح بالتي هي أحسن ، بلا مجادلة و مماراةٍ . و لكي لا نتعرض للعنة الله كما جاء في محكم التنزيل {
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} ثم فسر هذا العصيان فقال سبحانه: {
كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } .جاء حديث ابن مسعود عند أحمد وأبي داود والترمذي يقول عليه الصلاة والسلام: (
لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وآكلوهم وشاربوهم فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم ببعض ثم لعنهم على لسان أنبيائهم داود وعيسى بن مريم ) {
ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} فإن قال قائل : لا ولاية لأحدٍ عليَّ و أنا حر ، قلنا : {
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } ..
بارك الله فيك أخي ولد الرفيعة ..