[البصيرية]

.
.
.


إنا لله و إنا إليه راجعون

هل وصل بنا الحال إلى أن صاحب الخطيئة ينكر على صاحب الحق

ويصفه بجملة من الأوصاف الشنيعة والقبيحة


.
.


هل وصلت بنا غربة الدين إلى هذا الحد ؟!!



.
.

أورد الإمام أبي داوود في سننه في :

باب في التشديد في ترك الجماعة

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي رَزِينٍ عَنْ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ
أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ وَلِي قَائِدٌ لَا يُلَائِمُنِي فَهَلْ لِي رُخْصَةٌ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي قَالَ هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ قَالَ نَعَمْ قَالَ لَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً

.
.
.


من عاش شطرا من حياته في مجتمع ( عائلته ) لا يعرفون من الدين إلا اسمه

وليس سرا أنهم لا يؤدون الصلاة جماعة إلا نادرا

تجدهم في مجالسهم يلوكون مثل هذا الكلام القبيح عن أهل الغيرة

فيسمع الصغير هذا الكلام فينشأ عليه ثم نجد بعضهم يكتب ما سمعه في مجالسهم



أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين


................
.......
..
.