انتقام وهروب
حانت ساعة الإنتقام ...
أدواتي معي ... والسيارة أمامي ... نعم هذه السيارة التي انحرف بها صاحبها علينا لعبا ولهوا ...
شرعت في تنسيم الإطار الأول والثاني فالثالث ... وأثناء تنسيم الإطار الثالث سمعت صوت إغلاق باب بيتهم ...
لا أدري لم انقلبت حالتي من قمة الشجاعة إلى قمة الخوف ...وأحسست بأني وقعت في مشكلة عويصة ...
لم أعي بنفسي إلا وأنا في ساحة منزلنا وأنا ألهث ... فقد أمتطيت صهوت دراجتي وسابقت الريح هربا من العقاب ...
هذا الموقف أعتز به وأعتبر نفسي أنجزت إنجازا عظيما في ذلك الوقت ...
ولم أخبر بفعلتي أحداً حتى يومكم هذا ( سواكم ) ...
لعلي أتوقف هنا ... فنَفسي بالكتابة قصير ...
ولعلي أعود غدا بإذن الله ومعي مذكراتي أيام المتوسطة ...
بعنوان : أيام المتوسطة حامية الوطيس .
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 23-02-2008 الساعة 01:00 AM.
|