نعم أوافقك بمسألة الهوى ، لكنه بمسألة اختيار الأقوال ظاهر جداً ، أما مسألة اختيار العالم فإن هذا أمر يتعلق بالتكليف فالهوى بعيد جداً منه .
وبالنسبة للعالم والعامي فالجواب : نعم هذا قولهم وهناك قول بأن الدرجات ثلاث عالم ومتبع وعامي ، ولم أبحث هذه المسألة جيداً لقلة المراجع التي عندي بهذا .
وأما مسألة المراجع فلا أدري ما هي الدرجة التي بين العالم والعامي التي تقولها وفقك الله .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|