بعد البحث :
الحديث أخرجه أحمد في المسند وابن أبي شيبة والطبراني في الكبير ، أما رواية أحمد فمن طريق عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن عبدالله بن مسعود مرفوعاً وعون لم يسمع من ابن مسعود .
وأما رواية ابن أبي شيبة والطبراني فمن طريق المسعودي عن عون عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد عن عبدالله بن مسعود موقوفاً عليه ، والمسعودي اختلط ولكن رواية وكيع عنه قبل الاختلاط وهي عند ابن أبي شيبة .
هذا تخريج مختصر للحديث على ما وقفت عليه بكتب الحديث ، ويبدوا لي مقدماً أن الحديث موقوفا على ابن مسعود ، ومن عنده علم في صحة الحديث مرفوعاً أو له حكم الرفع فلا يبخل علينا وفقه الله وإن وقفت على تصحيح أو تضعيف له للعلماء فسأوافيكم به إن شاء الله .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|