الأولى :
كل اسم ثبت لله في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة نثبته لله ، ويجوز التعبيد به .
وقد حكى الإمام أبي محمد ابن حزم في كتابه ( مراتب الإجماع ) اتفاق أهل السنة والجماعة على
تحريم كل اسم معبد لغير الله .
فنقول : الرحمن = اسم من أسماء الله ، ونعبد الاسم ، فنقول = عبد الرحمن ؛ لأنه ثابت في القرآن والسنة .
فعلى هذا يجب علينا أن نتعرف على أسماء الله الثابتة .
فعلى سبيل المثال ؛ من الأسماء الدارجة على ألسنة العوام ، والتي لا يجوز تسمية الله بها ، ولا تعبيد الأسماء لله بها .
الباقي والقديم والحنان والستير والستار والماجد والواجد والجواد والمقصود والسبحان والنور
والموجود والمعبود والناصر والصاحب والوحيد ، وغيرها .
وفيها محذوران :
1- تسمية الله بما لم يسم به نفسه ، ولارسوله صلى الله عليه وسلم .
2- التعبيد بما لم يسم الله به نفسه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
ومما يجدر التنبيه له ، قول بعض الناس ( يا ساتر ) ، وهذا الاسم لم يثبت .
فإن قال قائل : هو لم يقصد ذاك .
فيقال : لا عبرة للمقاصد في باب الأسماء والصفات ، فالحرج يرفع عنه لجهله ، لكن لا تبرر النية في
مواقعة الخطأ ، وسيأتي مزيد بيان لهذا .
سأتابع بإذن الله