الأخ الفاضل / الأديب الوادع سلمه الله وحفظه
ساعدني في العثور على قول ابن حجر في الفتح ( ويكره تصغير الأسماء المعبدة ) فلم أعثر عليه ، أرجو أن تضع رقم المجلد ورقم الصفحة ، وكذلك النووي في المجموع أين ذكر الخلاف ( رقم المجلد ورقم الصفحة ) .
لأن أبا المعالي يحكي الإجماع وكذلك ابن حجر ، فكيف يحكي ابن حجر الإجماع والمسألة خلافية على حد قولك ، وهو وهو بإطلاعه على كتب من تقدمه !!
ومن من المعاصرين أجاز ذلك ، أرغب في الحصول عليه مسجلاً أو مقروءاً .
أما بالنسبة لقولك اخي الفاضل ( وترجع إلى النية والقصد )
فلماذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قول ( اللهم اغفر لي إن شئت ) مع أن نية الصحابي طيبة .
وهل هناك علاقة بين رفع الحرج وتصحيح الخطأ ؟! فالنبي صلى الله عليه وسلم وجهه للصواب ، ولم يعنفه أو يؤثمه ، ولم تكن نية الرجل كافية عن ترك توجيهه إلى الصواب .
أما قولك أخي الفاضل أنها لن تدخله النار ، فعلى هذا من تكلم في أي محرم فضلاً عن المكروه أو حتى المسنون ، الأولى به أن لا يتكلم لأنها لا تدخله النار !! وكل من تحدث في هذا المنتدى عن مسائل التوحيد يجب عليه أن يتحدث عن مثل ما ذكرت أو يكون ( ضل ضلالاً بعيداً ) على حد قولك أخي العزيز .
أما قولك ( شرح كلمة التوحيد ) ، فالذي أعلمه أن المسؤولين في التعليم وفقهم الله ، قرروا هذا في مقررات الابتدائية والمتوسطة والثانوية وتعلمها الطلبة ، فضلاً عن من يحضر الدروس العلمية ، وينبني على كلامك أن من كتب أو شرح في مثل ما ذكرته في الموضوع ( ضل ضلالاً بعيداً ) على حد قولك ، ولم يفهم فقه الدعوة وفقه العقيدة !!
لو كنت أتحدث على عتبات مدن لا تعرف توحيد الربوبية أو الألوهية أو مخلطة فيهما ، فكلامك صحيح ففقه الأولويات مطلب في هذا المكان .
أخي الفاضل
إن ما أتحدث عنه هو متعلق في توحيد الأسماء والصفات ، أحد أركان التوحيد الثلاثة ، وقد كتب الشيخ محمد بن عثيمين كتابه المعروف القواعد المثلى ، والشيخ عمر الأشقر كتابه أسماء الله وصفاته وغيرهم كثير ، فلست أدري ما الذي جعلني أضل ضلالاً بعيداً ( ولا أعلم أني ارتكبت في حديثي منكراً فضلاً عن المكفر ) ؟
رسالة إلى محب ...
الله عز وجل يقول في كتابه ( فقولا له قولا ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) لمن ؟ للطاغية فرعون ( من أنكر وجود الرب جل وعلا ) جحداً واستكباراً ، فكيف ونحن إخوة ندين بدين الإسلام تخاطبني بقولك ( ضل ضلالاً بعيداً ) وَ ( بداية التعالم ) ، أما يسعك أن تقول قولاً ليناً كـ ( جزاك الله خيراً ) لكن عندي ملاحظة على ما ذكرت ، فتفتح الصدور لما تكتب ، وتنطلق االقلوب قبل الحروف فتشكر .
عموماً ... أشكر لك ما كتبت ، فمنك تعلم اخي الفاضل ، إن أخطأتُ فسددني ، وملاحظاتك محل تقدير عندي
شاكراً ومقدراً