هذا هو حال الإعلامِ عندنا إذا كانت القضية تتعلقُ بصحفيٍّ أساء إلى فرد من أفراد الشعب أو صحيفة كذلك ، رفعوا عصا تعميم الداخلية بتحوبل قضايا النشر لوزارة الإعلام كما حصل في قضية الأستاذ الدكتور عبد الله البراك مع المزيني ، وكأن الصحفيين والصحف مستثنون من حكم الشرع ! ، أو أنهم مقدسون لا يجوز لأحد أن يمسهم بسوء ! ، وهذا والله من الظلم والجور الذي لا ترضاه الشريعة ، ولا القوانين الوضعية الأرضية ، وعلى فرض أن الإعلام حكم للمظلوم من ظالمه سواء كانت صحيفة أو صحفي في الحقّ العام وفرضت عليه عقوبة كغرامة ماليه ، وتوقيف في حق رئيس التحرير والمحرر والجريدة ، فمن يأخذ للمظلوم حقه الخاص ؟!
منقول
|