السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أنا طالب من كلية طب القصيم، في آخر سنة كلينيكية لي ، وسأتحدث من واقع شخص مجرب ، ويعلم الله صدقي في كل ما سأكتب ... والله على ماأقول شهيد....
1/ في أول سنة لنا في المستشفى التخصصي ، قال لنا الدكتور المشرف علينا ( د/ الزليباني) بالحرف الواحد: أن أي شخص يسأل مريضة عن التاريخ المرضي لها فيما يتعلق بالجنس ... سيفصل من الجامعة.... فما بالك برؤية العورة؟؟؟
2/ يوجد لدينا في الجامعة معمل مجهز بالدمى ، للجسم كامل ، بما فيه الاعضاء التناسلية للمرأة، وبالتالي لاحاجة للفحص على مريضة.
3/ لاتفحص المريضة إلا برضاها ،، ويفحص فقط اليدين والرجلين ، أو بجس البطن مع تغطيته، وبوجود ممرضة.
4/ نحن الطلاب نتضايق كثيرا من أخذ التاريخ المرضي ، لأن الكثير من نسائنا لديها الحياء من الرجل الاجنبي والحمد لله.
5/ قد يقول البعض مالغرض من أخذ التاريخ المرضي من امرأة ، فيقولون ألا يوجد رجال.... فأقول بعض الأمرض تكون نادرة الوجود ، فإذا وجدنا امرأة لديها هذا المرض النادر أخذنا منها التاريخ المرضي ، أو تكون بعض الامراض غالب حدوثها في النساء كمرض الثعلبة الحمراء.
6/ بعض الناس هداهم الله ، يشك كثيرا في نوايا طلاب الطب، وكأنهم يقولون إن طلاب الطب همهم الاكبر هو رؤية العورات... ومن خلال مشاهدتي للطلاب هو حرصهم على عدم أخذ التاريخ المرضي من النساء ، بل والطامة الكبرى عليهم إذا جائته حالة مريضة في الاختبار،، لإن الرجل أسهل في التعامل معه .
7/ لايوجد لدينا دمج للطلاب والطالبات في المستشفى كما يشاع،، فالطالبات يدرسن في مستشفى الملك سعود في عنيزة،،،
|