الفائدة الخامسة : الإضافة بغير التعبيد إلى أسماء الله :
مثل : جميل الرحمن ، حبيب الرحمن ، حسب الله ...
أو بعض العوائل مثل : الجار الله ، المد الله ، ... وغيرها .
فقد نص بعض العلماء على حرمتها ، وقال بعضهم بكراهتها ، ومنهم من جوزها وقال : بأنها أسماء جامدة لا حقيقة لها ولا يقصدون معناها ، وحتى لو قيل : إنهم لا يقصدون معناها ، فالمنع أولى ؛ لعدة أمور :
الأمر الأول : أنه لم يرد عن الصحابة ولا عن التابعين إضافة شيء غير لفظ ( عبد ) إلى أسماء الله .
الأمر الثاني : أنها في بعضها نكارة مثل : جميل الرحمن ، وسيم الرحمن .
الأمر الثالث : أن في بعضها تزكية ، والنبي صلى الله عليه وسلم غير اسم ( برة ) إلى ( زينب ) وقال : الله أعلم بأهل البر منكم ، وكثير من السلف في مسألة الاستثناء في الإيمان كانوا يوجبونه ؛ لأجل ما يحصل من التزكية في إطلاق هذه الكلمة .
مؤمن آل فرعون