السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( أجوبــــ الأخ / فيتامين ــــــة ))
دائما في محاضراتك ماتستخدم القصص ماهي الفكرة التي جعلتك تتكأ على هذا الأسلوب ؟
الإجابة :
القصة من ابلغ الوسائل في إيصال الفكرة ، والتأثير على المتلقي ، دون عناء يذكر ، وفيها من احترام عقل المتلقي الشئ الكثير ، فانا اعرض عليه الفكرة من خلال لقصة ، وادعه هو يكتشف ما بين السطور ، دون التدخل في التحليل الممل ، والقصة تجعل الفكرة تظل اكبر وقت ممكن في ذهن المتلقي .
تأمل القرآن الكريم ، كيف وضفت القصة فيه بشكل لافت للنظر، وذلك ابلغ في ترسخ المطلوب ، والتأثير ، مثل ذكر قصص الأمم السابقة ، مثل عاد وثمود ، ومثل قصة فرعون التي عرضت في القران من أوله إلى آخره بإغراض متعددة وأساليب مختلفة .
كذلك المنهج النبوي الكريم ، ابرز هذا الجانب ، فكثير ما كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : كان فيمن كان قبلكم .
إذا القصة لها تأثير عجيب .
ولكن يجب على المتحدث أن لايأتي بالقصص الخيالية التي ليس لها رصيد من الواقع ، أو يأتي بالغرائب الي لا يصدقها أهل العقول والألباب . فمن احترام المتلقي أن لاتذكر إلا الصحيح الموافق للفطر السليمة .
**********
المرأة والإنترنت بين قابل ورافض ويبدوا أنه سيكون الإنترنت ضرورة لكل بيت مع مرور الوقت رضي من رضي وسخط من سخط هل توافق على أن المنع لم يعد مجدي ؟
الإجابة :
دائما القوة قد لا تجلب حبا أو استجابة ، ويقال في علم النفس : من يجبر على تغيير موقفه ، لا يزال على موقفه الأول .
فالانترنت ، أصبح ضرورة ، لا اسلم بهذا،هو ليس بالضرورة الملحة ، التي تجعلنا نستسلم لهذه الفكرة ، بحيث نمرر أي فكرة تقال عنه ، والمستقبل لا احد يدري ماذا سيكون فيه .
وإذا أردنا أن نتعامل مع أي أمر حادث جديد ، ونخشى على أنفسنا منه ، تركه اسلم بلا شك ، لكن إذا أردنا أن نتعامل معه ، علينا أن نكون على استعداد أن نتحمل ما يأتينا من خلال استعمالنا له ، هذا أولا .
أما بالنسبة للفتيات ، فيلاحظ من كثير من الذين يعنون في الكتابة أو التوجيه المباشر أو غير المباشر للفتيات ، هو الخوف المبطن بعدم الثقة ، وهذا يجلب بالتالي التحدي منهن ، لذلك أقول في هذا المجال علينا أن نزرع الوازع الديني والخوف من الله سبحانه وتعالى في نفوسهن ، ونجعلهن يراقبنه سبحانه وتعالى ، عن حب وخوف ورجاء ، وهذا يأتي منذ الصغر ، وذلك بالقول اللين والقدوة الحسنة التي تتمثل ما تقول ، فأنت لن تقنع طفلا يلهو في الشارع بالدخول إلى المنزل وهو يراك خارج النزل ، وهكذا .
فالأب أو الأم أو الأخ الأكبر لا يمكن أن يقنع أخته بترك الانترنت وهي تراه يجلس الساعات الطوال أمام الكمبيوتر .
ثم استثمار هذه الطاقة عند البنات فيما ينفع ، مثل الكتابة في المنتديات الجيدة ذات الطرح الهادف ، مع متابعتها فيما تكتب وتشجيعها ، فهذا له تأثير رائع .
ثم أني اهمس في أذن بنياتي اللاتي أدمن الدخول على المواقع ذات الطابع الشبابي والتي يكثر فيها الدردشات ، أن يحذرن كل الحذر ، فهنا تقع الزلات ، وكم من عفيفة خدعت باسم الزواج ، فلما تنازلت عن اغلى ما تملك ، وإذا باللص يتركها تتحسر بعدما خدعها ، ذاهبا إلى غيرها ، وبعض الفتيات تدردش مع شاب وتريد أن تدعوهم ،فأحدهم أوهمها انه قد تأثر من كلامها وانه بحاجة المزيد من نصحها ، إلى درجة أنه من شدة خبثه طلب من الفتاة أن تتصل عليه لتوقظه لصلاة الفجر، وانه سوف يضع الجوال عند رأسه ، فماذا كانت النتيجة ..؟!
علينا يابناتي أن نكون أكثرذكاءاو وعيا وإدراكا لما يراد بالفتاة المسلمة . بحيث نعرف حجم التحديات التي تواجهها في هذه الزمن .
فالمسؤولية عظيمة جدا ، وكل في موقعه مسؤل ، وكل في نفسه مسؤل ، والله اعلم .
وما توجيهك للفتيات بالإنترنت ؟
هل ترى طريقة قسم بنت بريدة حلا لظبط الفتاة مع الإنترنت أم ترى أن الفتاة علينا أن لانجعلها بمعزل تام ونعيش في حساسية مفرطة معها ؟
كما قلت لكي حصن العقول أولا ، وأنت إذا لم تكن مقنعا في فكرتك فلن تجد من يأخذ بها البته ، والحجر أو العزل ، في أمر قد لا تستطيع السيطرة فيه لايجدي نفعا ، ولا تستطيع أن تحجر إلا على من تحت يدك أما السواد الأعظم ، فلا يجدي معهم إلا بث الوعي التام ، وزرع الثقة والخوف من الله ومراقبته بالسر والعلن .
وطريقة بنت بريده اعتبرها فكرة رائدة ، وهي حل من الحلول الجميلة ، واعذار أمام الله ( معذرة إلى ربكم ) بإيجاد بيئة صالحة للاستثمار والكتابة فيها لمن تعشق الكتابة ، والتي ترغب التسكع في المنتديات قد لا تستطيع أن تأتني بها إلى هنا ، ولكن عليك أن تذهب إليهن هناك وتنقل ما يكتب في هذا المنتدى من طرح الأخوات إلى تلك المنتديات ، لعل الله أن يفتح على قلوب الحيارى والحائرات .
المهم أن نكون على قدر التحدي ، ومعرفة ما يراد بنا وبديننا وامتنا
************
ماحكم تسمي الفتاة باسم رجل وتسمي الرجل باسم فتاة بالمعرفات في المنتديات ؟
الإجابة :
آمل إحالة هذا السؤال إلى احد المفتين ، الشرعيين .
************
يظهر أن الفتيات مللن من التوجيهات التي تتعلق بالحجاب فإذا ذكرت المرأة ذكر الحجاب هل من الممكن أن نرتقي او ماهو الأسلوب لرقي بفكر المرأة بأكثر من جانب ؟
الإجابة :
قضية ملل الفتيات من ذكر الحجاب والتوجيه فيه ، هذه المسألة فيها نظر ، و تحتاج إلى إجراء استبانه لمعرفة هل الفتيات فعلا مللن هذا الحديث أم لا ، وكون مجموعة منهن ذكرن ذلك في مجلس ، لايمكن أن يشكل الكل ، ونحن بأمس الحاجة إلى الحديث عن الحجاب في هذا الوقت ، لان الهجوم عليه هذه الأيام شرس جدا ، نعم أنا اتفق معك انه يجب علينا أن نرتقي في أسلوب الخطاب فيما يتعلق بالحجاب ، وان يكون مقنعا للفتيات ، بأنه عبادة وليس عادة ، وأما القضايا الأخرى فلا أرى مانعا في الحديث عنها جنبا إلى جنب مع قضايا الحجاب ، وكلما كان الطرح مقنعا ، كان التأثير اكبر ، وعلى الداعية أن يبتعد عن أسلوب فرض الوصاية على المتلقي ، بل يطرح المسألة بكل تجرد ، ويدع المتلقي يتأمل حتى يمارس هذه العبادة من قلب خالص .
وهناك أمور جدت في حياة الفتيات هذه الأيام ، تروج لها وسائل الإعلام ، بكل قوة وتأثير ، لسلخ القيم السائدة في المجتمعات المسلمة ، وتصويرها على أنها أغلال وقيود ، يجب على الفتيات إن تكسر هذه القيود والأغلال ، وتتمرد على تعاليم دينها ، تأمل القوامة ، وان على الفتاة أن تدير شئونها بنفسها ، مثل السفر والخروج ، واتخاذ الأصدقاء ومقابلتهم متى شاءت ، والاختلاط في الأماكن العامة ، وتصوير الحجاب على انه عادت بالية ورثناها من الجاهلية ، يجب أن نتطور وان نلغيها .
مرة أخرى أقول لكي : يجب أن نرتقي بأسلوب الخطاب ، وان يكون على قدر التحدي الذي نواجهه وتواجهه الفتاة المسلمة .
*************
الدور النسائية والفتيات هل من كلمة لفتيات الدور والفتيات خارج الدور ؟
الإجابة :
الدور النسائية ، هذه النبتة المباركة التي آتت ثمارها يانعة ، هي بحق محاظن آمنة للفتيات اللاتي يرغبن في زيادة علمهن ووعيهن ، وان يكن داعيات خير لغيرهن .
فأقول للملتحقات بهذه الدور ، عليكن مسؤولية عظيمة ، أولا في تطبيق هذا العلم الذي أخذتنه ، وان تكون قدرات متحركات لغيركن ، خارج أسوار الدور ، وان تكن خير سفيرات للفتيات المسلمات .
أما الفتيات اللاتي لم يتمكن بالالتحاق بهذه الدور ، فأقول لهن ، تعالين فالتجربة جدا رائعة ، ولن تخسري شيئا أبداَ إذا التحقتي ، حيث أن هناك أوقات فراغ كثيرة تهدر ، وسنسأل عنها ، خاصة في الإجازة الصيفية ، فوالله لئن تحفظ الواحدة بعض آيات من القران الكريم ، خير من الدنيا وما فيها .
واهمس في أذن الأخوات المسؤلات في هذه الدور ، أتحن المجال لكل الفتيات للاستفادة من هذه الدور ، وذلك بتسهيل إجراءات القبول ، مع توفير المحفزات والهدايا التي ترغب الفتيات بهذه الدور . ثم تذكرن كم من فتاة تحمل عقلا متقدما خارج أسوار الدار ، لو التحقت قد يكون لها شان عظيم في طلب العلم ، فمن يدري ..؟ كما قال عليه الصلاة والسلام (رب مبلغ أوعى من سامع . الحديث) .
ودعوة أطلقها من هذا الموقع المبارك ، لكل من يطلع على هذه الأحرف لا تبخل في دعم هذه الدور بالجهد والمال ، وكن وسيط خير وقنطرة يعبر من خلالها الدعم لهذه الدور ، فهي منا وثمارها نجنيه نحن . والله لا يضيع من أحسن عملا .
********************
بحكم عملكم في الاستشارات ماهي المعالم الواضحة للتعامل مع المشكلة التي تتعرض لها الفتاة من دون الرجوع إلى مختص ؟
الإجابة :
المشكلات والتعامل معها تحتاج الى حذر شديد ، مثل إجراء العملية الجراحية ، فقد يخطئ الطبيب في تشخيص العلة فتكون كارثة ، مثل التعامل مع المشكلة ، والمشكلات تختلف من حيث النوعية والبعد ألتأثيري على صاحبة المشكلة .
فالذي انصح فيه الفتاة التي تكون أسيرة مشكلة ما .
أولا : لا تستعجل في طرحها على ايي احد ، فبعض الناس قد يزيد الطين بله ، كما يقال .
ثانيا : تتأمل المشكلة وتحدد أبعادها ، وما سبب وقوعها ،
ثالثا : هل المشكلة داخلية ، في الفتاة نفسها ، أم خارجية ، يعني هناك طرف آخر معها .
رابعا : هل عندها القدرة على تجاوزها لوحدها ،هذا أحسن ، للسرية ، وان تبقى مرفوعة الرأس ، لأنه لا احد يعلم بها ( إلا الله سبحانه ) أما إذا كانت لا تستطيع أن تتجاوزها لوحدها فعليها أن تحصرها في اقل مساحة ممكنة من الأشخاص ، وكلما كان الشخص قريبا منها كان أحسن ، مثل الأم أولا ، والأخت الكبيرة العاقلة ، أو الأب ، ثم تتسع الدائرة . وإذا لم تجد من أفراد عائلتها من يساهم في مساعدتها ، فعليها أن تتصل فيمن يوثق بتقواه وورعه ، وقدرته على استيعاب المتغيرات ، من اجل أن يكون الحل وفق ضوابط مناسبة للفتاة .
هناك مشكلات تحتاج إلى الحل الفوري ،هذه لا تتردد الفتاة فيها في الاتصال بأهل الاختصاص ليجاد الحل السريع لها ، فالتأخير قد يتسبب في تفاقم المشكلة واتساعها ، مثل مشكلات العلاقات العاطفية والوقوع في شراك المعاكسات ، فهذه المشكلات
تحتاج إلى الحلول الحازمة ، والصرامة في مواجهتا ، لان لها أثارا خطيرة على الفتاة .
وآمل تأمل هذه النموذج لفتاة وقعت في مشكلة وهي صغيرة ، فلما خطبت وإذا بالملفات تفتح ، والصراع الداخلي يشتعل ، ماذا اصنع ، وماذا سيقول عني ..؟! فلو تم تدارك هذه الأمر في حينه لما وقعت هذه الفتاة في هذه الدوامة ، وعلينا أن لاستشير إلا من نثق بعلمه وورعه وقدرته على تقديم الحل .
أخيرا : صدق اللجوء إلى الله ، والاعتراف بالذنب والتوبة النصوح ، ومعرفة أن الله يفرح بتوبة عبده ، كلها تجعل الإنسان يقبل على ربه كلما بدر منه ذنب ، فلا تترددي بابنتي إذا كنت أسيرة ذنب أو معصية ، تضرعي إلى الله فهو يقبل التوبة عن عباده ، ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
******************
كيف تعامل الفتاة والدتها حيث نرى قصورا واضحا في فتيات هذا الزمن ؟
الإجابة :
موضوع بر الوالدين من أكثر المواضيع التي تكلم و كتب فيها ، ونحن
اليوم بحاجة إلى أن نعرض ونتكلم عن حق البنت والولد على والدية ، فنحن نرى قصورا في التربية خاصة في وقتها ونفعها ، وهي فترة الصغر ، وأنا أخاطب الشباب من الجنسين في هذا المنتدى ، خاصة من هم على مشارف الزواج ، لابد أن يثقفوا أنفسهم ويطلعوا على كتب التربية الحديثة وكيفية التعامل مع الأبناء ، لان بذور التربية تغرس منذ اللحظات الأولى لقدوم الصغير ، ومن اجل أن نظفر بجيل فيما بعد يعرف حق والدية ، فلا نكن بحاجة إلى طرح مثل هذا السؤال مرة أخرى ، على المربين عن حقوق الوالدين ، فدعونا ننطلق من هذا المنتدى حملة تحت عنوان : كيف يربي الشباب أبناءهم ؟ ألا ترون معي إننا بحاجة إلى هذا .؟
******************
كيف تنظر للمرأة ؟ وهل فتيات الحاضر أفضل من فتيات المستقبل ؟
الإجابة :
المرأة بالنسبة لي هي حجر الزاوية في المجتمع المسلم ، حيث أن موقعها أهم واخطر بكثير مما يتصوره البعض ، فإذا أحسنا إعدادها وتثقيفها ورعايتها ، فسنظفر في النهاية بجيل من الفتيات مدرك وواعي لما يراد له ، بحيث تعرف الفتاة أنها مستهدفة ، ولا تنطلي عليها أراجيف هولاء المرتزقة الذين يردون منها أن تكون سلعة رخيصة .
وقولك هل فتيات الحاضر أفضل بكثير من فتيات المستقبل ..؟
يا أخي أنا دائما ضد الرجم بالغيب ، وتهميش جيل لم يأت بعد ، والحكم عليه دون أن يمارس دوره على مسرح الحياة بالفشل ، هذا لا يمكن أن يكون ، ومن يدري فقد يكون الجيل القادم أفضل بكثير من جيلنا اليوم . المهم أن نتيح لكل جيل الفرصة أن يؤدي دوره ، ويوضع في المكان المناسب له .
*************
لماذا دائما لغتك في خطاب المرأة حزينة وتذكر في أشرطتك المآسي حتى أنني بعد متابعتي لأشرطتك توقفت عن سماعها لشريط أبكاني كثيرا لقصصه المؤلمة ؟ هل تعتقد أن هذه الطريقة واللغة الحزينة مجدية ؟
الإجابة :
هذا السؤال خاص جدا ، أشبه باللقاءات الصحفية ، لكن أشكرك
أن أتحت لي الفرصة أن تستمع إلي، فانا اعتبر نفسي ظفرت بمستمع ناقد ، وكم نحن بحاجة إلى هذا الصنف من المستمعين ، فأشكرك على ذلك .
أما اللغة الحزينة التي ذكرت في بعض الأشرطة فهذا صحيح لأسباب خاصة ، منها أن الموضوع كان بحاجة إلى هذه اللغة ، مثل شريط رحلة نوره ، ومن خلال الرحلة الدعوية ، وإلقاء المحاضرات على أصناف متعددة من شرائح النساء ، كان هناك حاجة إلى تغيير لغة التخاطب فهناك فئات من الفتيات تستجيب للغة الحزن بحيث تدخل الكلمة الى أعماقها ، لان حياتها حزينة ، أو عندها مشكلة مماثلة لما تستمع إليه ، وهناك نوع من المحاضرات والدورات ألقيت على النساء في الكليات وبعض الدور النسائية كان الخطاب جادا وبعيدا عن لغة الحزن التي ذكرت ، وهناك أشرطة أتمنى أن تستمع إليها ، ولعلك تعود الى الاستماع الي بعضها، مثل شريط : ماذا فعل الإعلام ، وشريط بين حدثين ، وشريط هنا السوق ، وشريط إلا تنصروه ، فقد تتغير وجهة نظرك .
************
هل أنت متعاون مع الشيخ الصقعبي في مركزه أو متعاون مع الشيخ اليحي وأيهما تفضل عند الإستشارة ؟
الإجابة :
أنا عضو في لجنة إصلاح ذات البين ، التي يرأسها الشيخ علي اليحى
**************
لماذا لايغيروا المشايخ " المقبل والعايدة " مثلا طريقة طرحهم لقضايا المرأة ؟ لاأعلم كيف ولكن أتوقع أنكم تستطيعون ذلك ؟
الإجابة :
أنا أحدثك عن نفسي ، أحاول أن أغير من طريقة الطرح والأسلوب ، ودائما في كل محاضرة القيها على مجمع نسائي اعمل استبانة في آخر المحاضرة لأعرف من خلالها مدى تأثير المحاضرة والإلقاء ، كل ذلك من اجل التقييم ، وأرحب بكل وجهة نظر في هذا المجال ، كما أرحب بأيي اقتراح يمكن أن يستفاد منه ، وذلك عبر المكالمة او الرسالة ، فللجميع مني الشكر والتقدير سلفا .
أما ما يخص الدكتور عبد العزيز المقبل ، فلو يوجه السؤال له ، لكان أحسن .