وفقك الله
نعم كان أصل النقاش عن المنهج الذي أدى بك إلى هذه الاختيارات وهي ثمرة المنهج ، ولم تجب على سؤالي فرجوعي إلى اختياراتك لم أجدك فيها عارفاً بمحل الخلاف ولم أجدك أعملت شيئاً من هذه المناطات فهل كنت سابقاً عارفاً بها ؟ أم فقط كنت ترجح ولم تعلم عن هذه الأساسيات ؟ أتمنى أن لا تغفل هذه الأسئلة أخي الفاضل فهي تختصر لنا الطريق .
وقد ذكرت لك سابقاً أن العامي لا داعي للوقوف عنده بما أننا لسنا بحاجة لذلك ، فأنت كما تبين لي لست عامياً فالنقاش كله يدور حول منهجك واختياراتك فأين العامي وفقك الله ؟ ولا أعتقد أن هناك عامياً ينتظر إجابتنا هنا لكي يعمل بها ، ولكن نحن هنا نناقش المنهج الذي تسير عليه أيها المبارك في ترجيحاتك واختياراتك فلا داعي للتشتت وجزاك الله خيراً .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|