المعلومات تقول إن شاكر العبسي صناعة مخابراتية أردنية بالاتفاق مع قوى السلطة اللبنانية والمملكة العربية السعودية والهدف زرعه داخل حركة فتح الانتفاضة لينشق عنها فيما بعد ويشكل قوة تسمى بفتح الإسلام السنية المتشددة ، تتخذ من لبنان مركزا لها لمواجهة حزب الله الشيعي ...
ويشار إلى وجود رعاية لسعد الحريري وأجهزة أمنية لبنانية تابعة لتيار المستقبل للعبسي بدآت بتنسيق كامل مع الأميركيين والأردنيين وذلك لحرف التيار السلفي الجهادي عن العداء للأميركيين وإشغاله بالعداء للشيعة وللمسيحيين ولضرب قوى الجيش اللبناني الذي لا يخضع لسيطرتهم.
لذلك نستنتج أن شاكر العبسي تم زرعة في لبنان ودعمه من قبل آل الحريري من أجل مواجهة محتملة مع حزب الله إلا أن اتفاق الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس الإيراني احمدي نجاد خلال زيارة الأخيرة للمملكة والاتفاق الذي تم بينهما من أجل وأد الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة اخرج هذه المجموعات من تحت عباءة السلطة الموجودة الأمر الذي حولهم إلى مجموعة ضد الشيعة والسلطة على حد سواء مما يذكرنا باسامة بن لادن الذي تم زرعة في أفغانستان لمواجهة الشيوعية وإذ بالسحر ينقلب على الساحر .
المصدر:
http://www.addounia.tv/index.php?d=192&id=163