هذا التصريح من هذا المدرب المأفون يحمل أكثر من نقطة إيجابية , أولها أن اللاعبين كانوا بحمد الله محافظين على الصلوات الخمس في أوقاتها , وأن اعتراضات المدرب وضجره من صلاتهم لم يثنهم عن أداء فريضة الإسلام وعمود الدين ( نسأل الله أن يثبتهم على دينه )
ثانياً : يجب علينا ألا نغتر بهؤلاء الأجانب الذين يملؤون الملاعب السعودية من مدربين ولاعبين فهم إما أن يتأثروا ببهذا الدين ويدخلوا في دين الله , وإما أن يحترموا أهل هذه البلاد ودينهم وعقيدتهم , وإما أن يغادروا غير مأسوف عليهم .
مع التنبيه إلى أن إدارات الأندية ورعاية الشباب بشكل عام مقصرة في هذا الأمر حيث يجب عليهم أن يبلغوهم دين الله تعالى بالموعظة الحسنة والحكمة , وتعريفهم بالإسلام من أول قدومهم لإقامة الحجة عليهم أولاً , وليحترموا هذا الدين ولو لم يدخلوا فيه .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ
[ محمود سامي البارودي ]
|