مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 27-06-2007, 09:13 PM   #6
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
بارك الله فيك .
بالنسبة لهذا الأمر الذي تقول ، فأنا كنت أحسبك من أهل الترجيح فتبين لي بعد ذلك أنك تجهل الكثير من الأمور فكان هذا سبب مداخلتي في بداية هذا النقاش ، وأيضاً كنت لا أحب كثرة النقاشات وقد بين بعض الإخوة ومنهم الأخ النادم الكثير من الأشياء ولكن لم نخرج بنتيجة ، ولم أكن أيضاً مهتماً باتباع ردودك إلا في الأخير والله أعلم .
وبالنسبة لتصنيفك فأنا اعتمدت على قولك عن نفسك بأنك لست طالب علم ، وكنت أظن بأنك تقصد أنك عامياً ، فتبين لي بعد عدة ردود أنك لا تقصد ذلك وأنك ترى بنفسك الأهلية للترجيح ولكنك لست من المشايخ ولا المفتين ، وبينتُ لك أن هذا حال كثير من طلاب العلم ، وبالنسبة لقولي بتصنيف الناس بين عالم وعامي فمن البديهي أن العالم درجات فمن ذلك طالب العلم ومن ذلك المجتهد ومن ذلك الفقيه والجميع يعلم هذا ، وأما العامي فأخبرتك بتقسيم الشيخ يوسف له بأنه درجتان ولم يوضح الشيخ يوسف أكثر من هذا ، والأمر لا يعدوا كونه من الاصطلاحات والتقسيمات التقريبية ، وإلا فإن الكثير من العلماء لا يذكرون إلا عالم وهو الذي يستطيع النظر والترجيح واتباع الدليل أو عامي وهو الذي لا يستطيع ذلك وحقه هو السؤال ، فعلمنا أن المسألة اصطلاحية ولا مشاحة في الاصطلاح والثمرة من ذلك لا تذكر كما يتضح لي .
والمقصود من ذلك كله أنك ترى من نفسك الأهلية في الترجيح كما اتضح لي ، فإن كنت تتراجع عن ذلك وتقول بأنك لم تبلغ الأهلية فأخبرنا لكي نرجع إلى مسألة العامي وواجبه ، وإن كنت لا تزال ترى في نفسك الأهلية في الترجيح فهل كنت عارفاً بمحل الترجيح ومناطاته أم لا ؟ وليس من العيب أن تقول لم أكن عارفاً بذلك فكلنا إن شاء الله نتبع الحق إذا اتضح لنا ولكن العيب هو الإصرار في الخطأ والله أعلم وشكراً لك على طيبتك وحسن خلقك .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل