أخي المجروح :
نقلت وفقك الله تحسين الترمذي لهذا الحديث ولكن الذي وجدته هو قول الترمذي بعد روايته للحديث : ( هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ) وهذه إشارة إلى تضعيف الحديث ، وقد ضعف هذا الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب والترهيب وكذلك في الإرواء وذكر بأن علته خالد بن طهمان وقد خلط ونقل رحمه الله عن الذهبي في الميزان بأن الحديث غريب جدا .
فالذي يظهر أن الحديث ليس صحيحاً والله أعلم وجزاك الله خيراً وفي الصحيح كفاية عن الضعيف .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|