مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 30-06-2007, 03:08 PM   #9
حجر
عـضـو
 
صورة حجر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المملوح
أخي بقايا ذكريات :


للأسف نحن بكلامنا دائماً نعمم بكل شي ونعظم كلامنا وكأننا نأكل لحوم البشر

أخي :

سمعت كثيراً عن أهل بريدة أنهم ( شروفين ) وأنهم يأكلونك بنظراتهم وقلت يوجد عندنا بعضاً من هذا

ولكن وجدت في مدينة الرياض ما يذهل العقل من تقطيع لجسدك بنظرات حارقة وضحك وإستهتار

وإذا تكلمت مع أهل الرياض قالوا أن بريدة عندهم وعندهم وهم والله أنهم أشد منا بـ ( الشرافة )

وإذا دخلت محل تجاري أو مستشفى وجدت الأعين تلاحقك أينما رحلت وأينما جلست وكأن بك حاجة غير موجوده في الناس


أخي بقايا ذكريات :

أقصد من كلامي هذا أني أسمع من المناطق الأخرى كلام عن مدينتنا فلما دققت النظر في المدن

الأخرى وجدت أنهم ( أردى منا )


أرجو منك أخي عدم التهجم بهذه الطريقة وإن كتبت في الموضوع بعضاً من أهل بريدة لكان أفضل


وإن كانت على سيارتك فقضاء وقدر والحمد لله على كل شي

والعين معروفه من عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة الكرام والسلف

خذ بعضاً منها


* قال ابن القيم : ( قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبدالملك ومعه ابنه محمد ، وكان من أحسن الناس وجها ، فدخل يوما على الوليد في ثياب وشى وله غديرتان وهو يضرب بيده 0 فقال الوليد : هكذا تكون فتيان قريش ، فعانه ( أي أصابه بعينه : حسده ) فخرج من عنده متوسنا فوقع في اصطبل الدواب فلم تزل الدواب تطأه بأرجلها حتى مات ) ( عدة الصابرين – ص 77 ) 0

* قال المناوي : ( قالوا قد تصيب الإنسان عين نفسه ، قال الغساني : نظر سليمان بن عبدالملك في المرآة فأعجبته نفسه فقال : كان محمد e نبيا وكان أبو بكر صديقا وعمر فاروقا وعثمان حبيبا ومعاوية حليما ويزيد صبورا وعبد الملك سائسا والوليد جبارا وأنا الملك الشاب فما دار عليه الشهر حتى مات ) ( فيض القدير – 2 / 376 ) 0

* قال القرطبي : ( قال الأصمعي : رأيت رجلا عيونا سمع بقرة تحلب فأعجبه شخبها فقال : أيتهن؟ فقالوا الفلانية لبقرة أخرى يورون عنها ، فهلكتا جميعا ، المورى بها والمورى عنها 0
قال الأصمعي : وسمعته يقول : إذا رأيت الشيء يعجبني وجدت حرارة تخرج من عيني ) ( الجامع لأحكام القرآن – 9 / 227 ) 0

وقال أيضا : ( وركب سعد بن أبي وقاص يوما فنظرت إليه امرأة فقالت : إن أميركم هذا ليعلم أنه أهضم الكشحين 0 فرجع إلى منزله فسقط ، فبلغه ما قالت المرأة ، فأرسل إليها فغسلت له ) ( الجامع لأحكام القرآن – 9 / 226 ) 0

* قال البغوي : ( وقيل : كانت العين في بني أسد حتى أن الناقة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعاينها ثم يقول : يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا بشيء من لحم هذه ، فما تبرح حتى تقع بالموت ، فتنحر ) ( معالم التنزيل - 8 / 202 - نقلا عن " أسباب النزول " للواحدي - ص 509 ) 0

* قال الجاحظ : ( قال أبو سعيد بن عبدالملك بن قريب : كان عندنا رجلان يعينان الناس ، فمر أحدهما بحوض من حجارة ، فقال : تالله ما رأيت كاليوم مثله قط00 ! فتطاير الحوض فلقتين فأخذه أهله فضببوه ( ضببوه : في اللسان ضببت الخشب ونحوه : ألبسته الحديد ) بالحديد فمر عليه ثانية فقال : وأبيك لقلما أضررت أهلك فيك 000 ! ، فتطاير أربع فلق 0
وأما الآخر : فإنه سمع صوت بول من وراء حائط فقال : إنك لشر الشخب 000 ! فقالوا له : إنه فلان ابنك ، قال : وانقطاع ظهراه 000 ! قالوا إنه لا بأس عليه 0 قال : لا يبول والله بعدها أبدا 000 ! قال : فما بال حتى مات ) ( كتاب الحيوان - 2 / 142 ) 0

* ذكر العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – أن ابنة له صغيرة عانتها امرأة ، فأصابها ألم شديد عانت منه كثيراً ، فأخبر الشيخ بذلك ، فأمر أن تصبر وتحتسب 000 فلما أحضر غسل تلك المرأة وصب على الطفلة ، زال ما بها في الحال ) ( ذكره العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله - في برنامج نور على الدرب ) 0





كلام جميل فيه تعقل وتأصيل القضية
__________________



أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل
حجر غير متصل