في الحقيقة أعجب رأشد العجب من ذلك المخلوق(الله لا يبلانا) الذي تفسخ من رجولته..
فتراه يوما يطيل شعره ويصفصفه كأمثال ذوات الخدور..
وتراه يتغنج في مشيته كأنه الفتاه الحسناء..:
وتراه (يتدلع)في كلامه ... هذه مظاهر بعض الشباب للأسف أنهم بيننا ..
ألم يعلم هذا الشاب أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء..
أخي الشاب إن الله خلقك لأمر عظيم وهو عبادته فلا يصرفك إهتمامك بمظهرك عن هذا الهدف الأسمى
وأشد من ذلك أن تكون متشبها بالنساء
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى...
أخوك:منصور بن يوسف