[برق1]

كفانا الله شرهم
والمنصرون اليوم لم يعودوا يحرصوا على نقل المسلم إلى النصرانية ( لصعوبة هذا ) بل حرصهم إنما هو على تدمير المجتمع المسلم ومسخ هويته وطمس قيم دينه من نفوس أبنائه , ليعيشوا مسلمي الهوية إفرنج القيم , وهنا تسهل السيطرة عليهم وتسخيرهم
وإذا كان هذا القرداحي يؤدي هذا الدور عن بُعد , فالقرداحيون الذين يؤدون المهمة من الداخل كثر أيضاً
آه , قلتها ياأخي وأكررها وراءك أسى على واقع مرير , تجسده حوادث مخزية , أحد مظاهرها ذلك النصراني اللبناني الخبيث الذي رٌقص بناتنا أمامنا في مسرح ( حضيرة التيوس ) المسماة زيفا ( درة العروس ) في جدة , فكما نقل أحد الحضور فهذا الحقير جيء به لشهرته ليدير العرض والمسابقات التي منها دعوته أربع فتيات من بين الحضورللمسرح للتسابق في التهام كيكة أمام الجمهور من الرجال والنساء ! وطلب من كل واحدة أن تتمايل بـ( أنشودة ) على المسرح قبل المسابقة , ثم طلب من الفتيات الأربع نزع النقاب ! ليرى الناس طريقة أكلهن ! وليكون الجو أكثر إثارة ؛ فثلاث منهن نزعن حجابهن دون تردد , وأما واحدة فتمنعت وقالت : أستطيع الأكل دون نزع الخمار , لكن هذا الخبيث يريد تحقيق الهدف البعيـــــد , فقال : لا , لابد من نزعه , فأصرت على الامتناع , ولما يئس من استجابتها قال الخبيث - والخبيث من استقدمه ومن سمح له ومن رضي بعمله - قال : إذن هذا إعلان انسحابك من المسابقة تفضلي خذي هدية وارجعي , فانصرفت
وأما الباقيات فتمايلن وتغنجن حسب الطلب , وتسابقن وسط تصفيق وصفير وصراخ الحضور الشبق الخبيث !
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا , واكفنا شر كل كائد وخبيث
جزاك الله خيرا أخي الغالي وليد , ومع الأسف فليس لدي شيء موثق الآن عن هذا الجورج