هذا النصر يكفيكم ويكفينا ... (رائعة أحمد مطر)
لمن نشكوا مآسينا ؟
ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟
وهل موتٌ سيحيينا ؟!
قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا
ومنفيون ...... نمشي في أراضينا
ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا
ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!!
فوالينا ..
ــ أدام الله والينا ــ
رآنا أمةً وسطًا
فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !!
.
ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ
ولا أبديتم اللينا
جزاكم ربنا خيرًا
كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
وحققتم أمانينا
وهذي القدس تشكركم
ففي تنديدكم حينا
وفي تهديدكم حينا
سحقتم أنف أمريكا
فلم تنقل سفارتها
ولو نُقِلتْ
.. لضيعنا فلسطينا !!
.
ولاة الأمر
هذا النصر يكفيكم ويكفينا
.... تهانينا
__________________
إن قوى هائلة تعمل على تحطيم هذا الجيل،
وتفتيت قدراته وكانت قبل مقصورة على العدو الخارجي
أما اليوم فقد وجدت لها مرتكزات،
لا تحصى في الداخل وإن ارتباط مستقبل هذا الجيل صعودا
أو هبوطا بمدى التزامه هداية الإسلام،
أو إعراضه عنه. إن المسلمين اليوم في حاجة ماسة
إلى قادة كخالد والمثنى وغيرهم
إلا أن حاجتهم إلى العلماء العاملين أمس وأشد.
اللواء الركن ((محمود شيت خطاب)) رحمه الله تعالى...
|