برق 1
يبدو أن حظي عاثر هذا اليوم ..
فما أن قرأتك كلماتك ..
حتى وهن القلم مني ..
فأصبحت لا أقوى على حراك ..
وذهني لا يلوي على شيء ..
فلقد والله جعلت مني شيئا ..
ولم أكن والله كذلك ..
فكتبت وأبدعت ..
وأنت بكتابتك تحملني ..
لأكون مرمى الهدف ..
وفي عين الناظر ..
نسخت كلماتك ..
واحتفظت بها ..
وحزنت لإني لا أراك كثيرا..
فمن مثلك لا يختفي ..
ولا يظل بعيدا عن الغمار ..
فلم هذا الجفا ..؟؟!!
لم يكن ماكتبت ذا أهمية ..
ولكنك جعلته كذلك ..
فمن يدخل الان ..
إنما يدخل لقراءة هذا النقد ..
الذي يرسم لنا طريقا سديدا ..
فهنيئا لنا بك ..
ملاحظاتك سعدت بها ..
كما يسعد العطشان بالماء ..
والجائع بالأكل ..
وهي نور طريقي ..
ومنار سبيلي ..
ومن منا يترك الثروة ..
ورغم أني أكتب النص لي ..
فلا أبارح أن أنشره ..
دون روية أو قراءة ثانية ..
إلا أنك فتحت لي مجالا ..
فما أنا والله ممن يقرأ حروفه ..
فإنما أنسخها كما تردني ..
لك مني تحية تقدير ..
وشكر مع احترام ..
ووفاء لشخصك الكريم ..
فضلك لا ينسى ..
وعودتك أحب ..
ولك مني أجمل تحية ..
وللذكرى ألم
ألم
__________________
إذا كنت تقرأ ما يعجبك فقط .. فثق أنك لن تتعلم
|