اللهم عليك بأعداء الدين والسنة.
لقد وجدت في أحد المنتديات ردا قويا على هؤلاء الذين يزعمون أنهم قرآنيون وقد اقتبسته ونقلته لكم هنا مع تصرف قليل وهذا نصه.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
(فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
لقد زعم ابن صبحي زعيم من يُسمَّونَ بالقرآنيين أنهم قرآنيون لأنهم يردّون الأحاديث كلها ويتبعون القرآن، ونسوا أن القرآن يأمر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ويأمر بالتحاكم إلى القرآن والأحاديث الصحيحة فكيف يخالفون أوامر القرآن الصريحة هذه ثم يزعمون بعد ذلك أنهم قرآنيون..
قال الله (فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ)
فهلا أخبرونا كيف سيردون تنازعهم إلى الله ورسوله..
أليس إلى القرآن والأحاديث الصحيحة؟
فإن ردّوا تنازعهم للقرآن فقط كانوا مخالفين للقرآن الذي يأمرهم بالرد إلى الرسول أيضاً فكيف يزعم هؤلاء بعد ذلك أنهم قُرآنيون أو متبعون للقرآن.. (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا)
ما يلي مهم جداً
أتوقع أني أعرف شبهتهم.. يظهر لي أن شبهتهم نابعة من تناقض (بعض) الأحاديث ذوات الأسانيد التي ظاهرها الصحة مع بعض نصوص القرآن تناقضاً حقيقياً. وما علم هذا الجاهل أن هذه الأحاديث لا تصح عند أهل السنة لأن الإسناد ليس كافياً لصحة الحديث عند أهل السنة، بل إنهم متفقون على اشتراط خلو المتن من الشذوذ والعلة القادحتين..
ولا شك أن الحديث الذي يخالف نَصّهُ نصاً من القرآن مخالفة حقيقية أو يشجع على المعصية أو يهوّن من شأنها يُعتبر داخلاً في أسوأ أنواع الشذوذ والعلة القادحتين بلا شك ولا ريب حتى وإن كان ظاهر أسانيده الصحة..
وكان بإمكان هؤلاء رد الأحاديث التي أخطأ بعض السلف في تصحيحها بناء على صحة أسانيدها وسهو عن مخالفتها للقرآن مخالفة حقيقية وجلّ من لا يسهو..
أما رد الأحاديث كلها جملة وتفصيلاً فيعد رداً شنيعاً للقرآن الكريم أيضاً وذلك لأن كثيراً من نصوص القرآن تأمر بطاعة الرسول وتتوعد من يعصي الله ورسوله بالخلود في النار عياذاً بالله (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) كيف يفكر أحد في معصية أو شبهة مجرد تفكير بعد هذه الآية..
أنشروا تؤجروا إن شاء الله.. |
|
 |
|
 |
|
إنتهى ما نقلته لكم وأسأل الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين.