الأخ الغالي التويجري...
أنا لاأرميك بشيء ولاأتهمك ولكن أقول على ماذا نبني آمال...
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ياأخي الكريم فرنسا وغيرها وغيرها كلهم يعادون الإسلام ولاشك ..
ولم أذكر في الحقيقة من موقفها تجاه قضية العراق سوى المعارضة وليس الصمت كما قلت ..!
فكونهم في موقف معارضة ٍ لشهوات ونزوات دولة الحرية فهذا في صالحنا أو على الأقل في صالح حكومة حماس ..
فوجود مثل هذه العداوة بين الكبار شيء يدعو للتفائل ..
ألم نصلِ لله ونَـقْـنُـتْ ونقول اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين ..؟
ألم نقل في دعائنا اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وخالف بين كلمتهم وأدر دائرة السوء عليهم واجعل تدبيرهم تدميرهم ..؟
على هذا أنا لاأرتجي الخير من فرنسا تجاه الإسلام ..!
بل أرتجي الخير في خلافها مع بني جلدتها من غير المسلمين ..
لانريد أن نتكلم بعيداً عن الواقع ..
فقط أريدك أن تخبرني أين تلك السطوة الهتلرية ..؟
أين الجبروت السوفييتي ..؟
ولعلنا بعد مدة ليست بالبعيدة نقول أين الطغيان الأمريكي .. |
|
 |
|
 |
|
لنقل أن فرنسا تعارض...(مع أن لها جنود بأفغانستان)..قد تقول تعارض حرب العراق ولكن الجرم واحد أفغانستان هي العراق والعراق هي أفغانستان كلها بلاد مسلمة...أما إذا كنا سننظر بمنضور سايكس وبيكوا وحدودهما فهذا العمى بعينه فبلاد المسلمين واحدة...
ولكن هل معارضة فرنسا ستكون عقبة في طريق أمريكا لا والله...
السطوة الهتلرية سقطت بحرب ولم تسقط بكلام ومعارضة...
السطوة السوفيتية سقطت بجهاد المجاهدين ولم تسقط بالإستنكار والمعارضة أيضاً...
نعم ان شاء الله سنقول سقطت أمريكا ولكن لن تسقط بالإستنكار والمعارضة....
بل ستسقط بجهاد المجاهدين ان شاء الله في العراق والأفغان...
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
السياسة لعبة قذرة جداً ..!
وأصولها وقواعدها عفنة ..
سعيدٌ كل السعادة من أعرض بجانبه ونأى عنها ..! |
|
 |
|
 |
|
نعم السياسة لعبة قذرة بلا شك وأصولها وقواعدها عفنة...
لكن من لم يهمه أمر المسلمين فهو أيضاً عفن..
عموماً هذا بيان من آسري هذا الصليبي..ربما تتبين بعض الأمور...
بيان بخصوص الإفراج عن الصحفي البريطاني "ألن جونستون"
الحمد لله ربّ العالمين وليّ الصالحين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , إله الأولين والآخرين , وأشهد أن محمد عبده ورسوله إمام المجاهدين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ناشري لواء الدين , وعلى من تبعهم من سلف هذه الأمة وخلفها ممن جاهد وبذل ورابط ونافح في كل وقت وحين .
أما بعد :-
إخوة الإسلام لقد أوضحنا من قبل وبينا أن ما قمنا به من أسر البريطاني "ألن جونستون" لم يكون من دوافع شخصية أو مصالح ذاتية بل كان من توجيهات شرعية الغرض منه العمل بوصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (فكوا العاني ).
أنه كانت هناك مفاوضات غير معلنه عبر جهات مختلفة وكانت هذه المفاوضات تسير في التقدم نحو فك أسر بعض المسلمين وكان من أهمها إقدام بريطانيا على أسر زوجة أخونا "محمد صديق خان" - تقبله الله تعالى- وقد أرسلنا للإذاعة البريطانية رسالة عبر الأخوة في الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية لتوصلها إلى الحكومة البريطانية بأنه إن لم يطلق صراح الأخت خلال 24 ساعة سوف نتقرب إلى الله بنحر الأسير وكان الرد بأن زوجة الشهيد – كما نحسبه - أفرج عنها .
ثم تواصلت هذه المفاوضات إلا أن تدخل طرفاً أخر عقد الأمور بعد أن كاد المسلمون في جميع الأرض ينعمون بفكاك أسراهم .
لقد آلمنا كما آلم كل موحد ما حدث بيننا وبين كتائب القسام من قتال ثم ما تبعه إطلاقنا لسراح العلج الصليبي من دون إطلاق سراح أسرانا والله المستعان ، وذلك درء لمفسدة عظيمة , فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : " لزوال الدنيا أهون عند الله من إراقة دم مسلم"
وقطعا للطريق على ما يحاك على قطاع غزة من مؤامرة ترعاها دول الكفر قاطبة لإرسال قوات صليبية لاحتلال قطاع غزة .
يا أخوة الإسلام : سيبقى دائما جيش الإسلام يسعى لحفظ دماء المسلمين وعدم إراقتها بغير وجه حق , لذلك عندما اشتد الأمر أشار علينا أهل العلم الربانيين من داخل فلسطين ومن خارجها ناصحين لنا بأن لا نكون سبباً في سفك دم المسلمين من أجل كافر وضرورة تجنب أي قتال مع كتائب القسام وأنه لا مصلحة ترجى من هكذا قتال في الوقت الراهن .
فما كان منا إلا أن وافقنا على جهود الوساطة التي تقدم بها عدد من أهل العلم المعروفين في قطاع غزة وعلى رأسهم الشيخ سلمان الداية – حفظه الله – وتم الاتفاق مع القسام على أن يحال أمر البريطاني المأسور لدينا للجنة الشرعية المستقلة .
وبعد مناقشة اللجنة الشرعية للأمر تقرر إطلاق سراح الأسير
قال تعالى: ﴿وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً﴾ .
فيشهد الله أنا ما أخذناه إلا لله وما تركناه إلا لله.
أيها الأسرى المسلمين في بلاد الكفار .... أيها الأسرى في سجون الطواغيت إننا اليوم نُشهد الله تعالى وملائكته وجميع خلقه أننا سعينا في فكاك أسركم فوالله ما خذلناكم ولن نخذلكم بإذن الله تعالى ....
أيها الأسرى من المسلمين .. إن لم تنعموا بسعادة فك أَسركم إلا أنه عساه أن يثلج صدوركم أن تعلموا أن لكم أخوة لا ينامون على الضيم .
إننا في هذا المقام ندعو إخواننا المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها ممن تسمح لهم ظروفهم على الأرض بأن يعملوا بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم " فكوا العاني" فمازال مشايخنا وأخواتنا وإخواننا قابعون في السجون ولا بواكي لهم كما كان للصليبي بواكي وقلوباً تتفطر له حزنا , والله المستعان.
وقد تم الاتفاق مع كتائب القسام على النقاط التالية :
أولا : أن الإفراج عن الأسير البريطاني تم على أساس موافقة من الطرفين لتحيكم لجنة شرعية من أهل العلم يرأسها الشيخ سلمان الداية – حفظه الله - للنظر في المسألة وقد قضت اللجنة بالإفراج عن الأسير البريطاني من باب درء المفاسد وحفاظاً على دماء المسلمين .
ثانياً : سلاح جيش الإسلام هو سلاح المجاهدين لمقارعة اليهود والصليبيين والمرتدين ومن عاونهم .
ثالثاُ : عدم تعرض الطرفين لبعضها البعض ومحاولة تطويق أي نزاع يمكن أن يحصل مستقبلا.
رابعاًً : الاتفاق على حرمة دماء المسلمين والسعي إلى الحفاظ عليها.
خامساً : اتفق الطرفين على أن كل منهما ماضي في طريق الجهاد إلا أنه لا يوجد أي اندماج بين كلا الطرفين.
ونحب أن نؤكد على أن جيش الإسلام لا يعمل تحت أي جناح أو فصيل أو جماعة على الساحة , وأنه ليس حكرا على عائلة بعينها أو شخص بعينه بل هو جيش للإسلام والمسلمين.
وأثناء كتابة هذا البيان تفاجئنا أن وسائل الإعلام تتحدث أن هناك شخص يدعى "أبو المثنى " خرج بتصريحات باسم جيش الإسلام..
فإننا نؤكد أن هذه التصريحات لم تصدر من جيش الإسلام وليس لنا علاقة بها البتة وغير مسئولين عنها ولا نعرف هذا الشخص لا من قريب ولا بعيد.
ولسنا مسئولين عن من يصدق هذه الأمور وقد ذكرنا من قبل أنه لا يوجد لدينا متحدث باسم جيش الإسلام.
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
إخوانكم في
جيش الإسلام
أرض الرباط
المصدر: (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية