وهذه قصيدة في بيان دور الهيئات ومكانتهم في ديننا و مجتمعنا ولدى المسؤولين وهي للشاعر مشعي بن بريكان الدوسري وفقه الله لما يحبه ويرضاه
اشد خلـق الله عـذاب وبهاذيـل
أهل الخنا واهل النفـوس الذليلـة
اللي تبجل كاسـب الـذل تبجيـل
وتحرص على نشر الفسق والرذيلة
وتفعل فعايل تستره ظلمـة الليـل
من بعد ستر اللي منجـي دخيلـه
وعند الضحى تلقاه غنى مواويـل
مايدري انـه فاعـلٍ لـه فشيلـه
ويحارب الهيئة بكـذب او اباطيـل
وهاذي سواة أهل القلوب الهبيلـة
اعـلام واقـزامٍ تزيـد الدهاويـل
وصحافة(ن) تعكس قلوب(ن) غليلة
الدين بإذن منـزل الحـق تنزيـل
يبقى على مـر السنيـن الطويلـة
مادام يحمى من زحول الرجاجيـل
بقيادة اللـي لـه مواقـف جليلـة
نايـف ولاغيـره كثيـر التهاليـل
للحـق قلبـه يشهـد الله دليـلـه
وأنا اشهد انه يا هل الخير حلحيـل
وهاذي فعول اهل اليدين الطويلـة
له حكمة(ن) تلجم كثير الطهابيـل
وله وقفة(ن) ضد الأمور الدخيلـة
يامحارب الهيئة احـذرك بالحيـل
احذر دروب اهل العقـول العميلـة
اللي مثل شقراء تراكض مع الخيل
وخسران من يسرج مع الذل خيله
الهيئة اللـي فعلهـا كنـه سهيـل
ماضاع من درب الصحابـة دليلـه
تأمر بفعل الخير رغـم الأقاويـل
والله فوضهـا بحـرس الفضيلـة
وتنهى عن المنكر قلوبٍ مضاليـل
افضالهـا واجـد ولاهـي قليلـة
يامحتسب اصبر ولـو زود الشيـل
الله يعينـك واحتـمـل للثقيـلـة
ياراس تكرم ماتشبـه مـع الذيـل
شانيك والله مافـرق عنـه ذيلـه
عند الغيور يزيد مقداركـم حيـل
ياكاسبيـن العـز ويـا النفيـلـة